بسم الله الرحمن الرحيم,, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين,.
يسرني وجميع العاملين معي في قطاع الشؤون الصناعية بمشروع الهيئة الملكية بينبع ان ارحب بمقدم سموه الكريم الى مدينة ينبع الصناعية، صرح الصناعات، ورأس مال الاجيال القادمة,, انها المدينة التي أرسى دعائم التصنيع فيها جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- قبل خمس وعشرين عاماً ورعاها من بعده خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين.
وإن مما يثلج صدري ويزيدني فخراً، ان زيارته الميمونة قد تزامنت مع اكتمال العمل بمشروع الربط الكهربائي بين محطة الهيئة الملكية للطاقة والمياه ومحطة كهرباء الغربية والذي بلغت تكلفة انشائه 460 مليون ريال.
واكتمال العمل بمشروع المرحلة الثانية للاعمال المدنية والذي بلغت تكلفته 460 مليون ريال.
واكتمال العمل بمشروع المرحلة الثانية للانظمة الكهربائية بمنطقة الصناعات البتروكيماوية والذي بلغت تكلفته 577 مليون ريال.
واكتمال العمل بمشروع توسعة محطة التحلية باضافة الوحدة رقم 9 والذي بلغت تكلفته 138 مليون ريال.
ليرعى سموه هذا الحديث العظيم بنفسه ويزيح بيده الكريمة الستار عن اللوحة التذكارية ايذانا ببدء التشغيل,, لتستمر رحلتنا الطويلة مع التصنيع وقد بدأناها ونحن على عتبات القرن الواحد والعشرين برعاية ودعم ابوي سيحفظه التاريخ على صفحاته الناصعة بخطوط من نور نبراساً على رؤوس الاجيال القادمة وشاهداً ساطعاً لمدى ماتوليه حكومتنا الرشيدة من دعم لا محدود للتصنيع.
لقد شهدت مدينة ينبع الصناعية عبر سنواتها الماضية تطوراً ملحوظاً ونمواً متزايد في مجال الآلة والتصنيع فاكتظت اركان هذه المدينة بمختلف الصناعات الأساسية منها والثانوية والخفيفة حتى بلغ عدد المصانع في هذه المدينة 63 مصنعاً منها 47 مصنعاً في طور التشغيل و 11 مصنعاً في قيد الانشاء و5 مصانع في طور التصميم، مما أدى الى تزايد الطلب على الطاقة ومياه العمليات الصناعية ومياه التبريد,, ولمواكبة هذا التطور ولتخفيف العبء على الدولة فقد انتهجت الهيئة الملكية سياسة جديدة في تمويل هذه المشاريع اعتمدت فيها بالاضافة الى ماتقدمه وزارة المالية من دعم مالي,, على التمويل الذاتي لهذه المشاريع من قبل الصناعات المستفيدة,, وقد بلغ حجم المشاريع التي تم تمويلها ذاتياً من قبل هذه الصناعات اكثر من 1900 مليون ريال مقابل استرداد لهذه التكاليف من استهلاكها للمنافع وفق سياسة متفق عليها بين الهيئة الملكية وهذه الصناعات.
وما هذه المشاريع التي سيفتتحها سموه الكريم إلا نتاج هذه السياسة الجديدة التي نتوقع لها ان تنمو وتترعرع مع مولد ونمو شركة الخدمات التي أقرها مجلس الوزراء لتتولى نيابة عن الهيئة الملكية مسؤولية توفير الطاقة ومياه العمليات الصناعية والمياه العذبة ومياه البحر للتبريد بشكل منتظم يحقق النمو والتوسع الصناعي المنشود.
* كما تحدث للجزيرة الاستاذ سليمان الشكوري مدير العلاقات العامة باتصالات محافظة ينبع فقال: بصفتي احد مواطني ينبع فإنه يحق لي ان افتخر واتباهى بهذه الزيارة الملكية الكريمة والتي ان دلت فانما تدل على تواصل القيادة مع الشعب فهنيئاً لينبع هذه الزيارة ومزيداً من الانجازات لهذه المحافظة الغالية والى الامام يامملكتنا الغالية.
* وعبر الشيخ نايف بن عبدالمحسن بن حميد امير الفوج الرابع للحرس الوطني بمحافظة ينبع عن سعادته لزيارة صاحب السموالملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لمحافظة ينبع والتي تأتي حرصاً من سموه على تفقد احوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم ومتابعة المشروعات والانجازات المختلفة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين -اطال الله في عمره- في كافة مناطق ومدن المملكة والتي تأتي لما فيه الخير للوطن والمواطن.
وان هذا النهج الطيب هو ما اكده جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- واتبعه من بعده ابناؤه البررة من الملوك والامراء حتى اصبحت المملكة مثالا للحاضر المشرف والمستقبل المشرق باذن الله تعالى.
واكد الشيخ ابن حميد ان التقاء سمو ولي العهد بابنائه منسوبي الحرس الوطني بينبع هو وسام شرف يعتزون به جميعاً، وفرحتهم لا توصف بهذه الزيارة الميمونة التي ستبقى في الذاكرة باقية في اذهاننا منسوبي الفوج الرابع للحرس الوطني بينبع ويقف اللسان عاجزاً عن التعبير عما تكنه القلوب من الحب والاخلاص والوفاء لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء رئيس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبدالعزيز.
فاهلاً بكم سيدي ولي العهد بين ابنائكم في محافظة ينبع وحفظكم الله لخدمة هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً.
|