Monday 25th October, 1999 G No. 9888جريدة الجزيرة الأثنين 16 ,رجب 1420 العدد 9888


سابك,, قوة العطاء
17 مجمعاً صناعياً تطبق أحدث التقنيات العالمية وشبكة تسويقية ترفع شعار: صنع في السعودية أعلى الخارطة العالمية

في عام 1975م اتمت المملكة بناء وتشغيل شبكة تجميع الغاز المصاحب ومعالجته وتوزيعه، والتخطيط لاستخدامه لقيما للصناعات البتروكيماوية والأساسية بوجه عام، واعقب هذا تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي حملت مسؤولية تطوير هاتين المدينتين وتحويلهما الى مركزين صناعيين يحفلان بأحدث تجهيزات البنية الأساسية.
وفي عام 1976م تأسست سابك التي عهد اليها البرنامج الصناعي السعودي الطموح انشاء الصناعات التي تستثمر ثروات البلاد الهيدروكربونية والمعدنية وتسويق منتجاتها.
والآن فان سابك تقترب من عامها الثالث والعشرين وقد نجحت بفضل الله ثم بفضل ماحظيت به عبر سنواتها من دعم وتشجيع وطني في تأسيس 17 مجمعاً صناعياً على مستوى التقنية العالمية والانتاج الكبير,, تساندها شبكة تسويقية تمتد حول العالم والى جانب هذا الانجاز الكبير فان سابك ايضاً قد امتدت جهودها الى المشاركة في عدد من المشاريع الخليجية المقامة في دولة البحرين الشقيقة.
الأهداف الاستراتيجية العامة:
انبثقت اهداف سابك الاستراتيجية من الاهداف الاستراتيجية لخطط التنمية الوطنية وسارت معها في خط موازٍ فمنذ البداية اوضحت سابك اهدافها في النقاط التالية:
أولاً: نقل التقنيات العالمية الحديثة الى ارض المملكة وبناء اجيال صناعية سعودية قادرة على حملها وتطويرها.
ثانياً: استثمار موارد الوطن الهيدروكربونية والمعدنية واستغلال الميزة النسبية التي توفرها بدلاً من تصديرها خامات، لما في ذلك من اضافة كبيرة لقيمة هذه الموارد واجتناب تذبذب اسعار المواد الأولية في الاسواق العالمية، وتأثيراته على اداء الاقتصاد الوطني.
ثالثاً: ايجاد قاعدة صلبة من المنتجات الأساسية التي تشكل مرتكزاً لقيام اجيال ممتدة من الصناعات المكملة والمساندة التي تحقق التكامل الصناعي داخل البلاد وتقلل تدريجياً عمليات الاستيراد وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في المجالات الصناعية.
رابعاً: اللحاق بركب العالم الصناعي وفتح منافذ وقنوات تسويقية جديدة بمنتجات اخرى تنوع مصادر الدخل الوطني وتدعيم ايراداته من العملات الحرة بحيث لا يظل الاعتماد على النفط وحده.
نقل التقنية وتطويرها:
سعت سابك لنقل احدث معطيات التقنيات العالمية ، آخذة بعين الاعتبار ملائمة ذلك لموارد المملكة المتاحة، وقدرة التقنية على المنافسة وقابليتها للتطوير وقدرة مالكها على البحث واستعداده لتدريب العناصر الوطنية في حقول التقنية,, كذلك موافقته - من حيث المبدأ- على اشراك سابك في ملكية هذه التقنية في ضوء جهود فعاليات مرافق البحث والتطوير العائدة لها.
وارتبط ذلك باختيارها اسلوب المشاريع المشتركة، مع نخبة الشركات الدولية التي تملك التقنيات الحديثة ذات السمعة العالمية المرموقة على مستوى التصنيع والتسويق والامكانات الفنية مثل شل، اكسون، موبيل، هوكست سيلانيز، بان انيرجي من الولايات المتحدة الأمريكية نستي اون الفنلندية ، اكدفيول الايطالية ومتسوبيشي اليابانية تايوان للاسمدة من الصين وغيرها.
واشترطت سابك في شركاتها قدرتهم واستعدادهم لتدريب الشباب السعودي وتأهيله لحمل مسؤوليات ادارة وتشغيل مصانعها.
وقد كان اسلوب المشاريع المشتركة احد ابرز معالم تجربة سابك اذ كان طريقها لنقل أحدث التقنيات وبناء اجيال صناعية سعودية قادرة على حملها وتطويرها كما كان سبيلها في اول عهدها لايصال قسم كبير من منتجاتها الى الاسواق العالمية بما لهؤلاء الشركاء من حصص شبه تقليدية في الاسواق العالمية,والحديث عن نقل التقنية يجسده سعي سابك الدؤوب في هذا المجال الذي توج تشييد مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير الذي يعد من احدث مرافق البحث العلمي والذي يلعب دوراً مهماً في تطوير المنتجات والتطبيقات والاستخدامات وتطلع سابك من خلاله الى استنباط تقنيات ذاتية تقلل من الاعتماد على التراخيص الخارجية.
وقد نجح الباحثون في مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير بالتعاون مع معهد البترول الفرنسي في تطوير تقنية انتاج مادة البيوتين -1 لتصبح سابك بهذه الخطوة شريكاً للمعهد تقاسمه حقوق ترخيص الانتاج بالطريقة المطورة عالمياً وقد منحت حتى الآن عدة تراخيص على النطاق العالمي.
ان هذه خطوة مهمة وحقيقية على طريق البحث العلمي والتطوير التقني تعقبها باذن الله خطوات اخرى وصولاً الى التقنية المحلية في المستقبل.
بناء الأجيال الصناعية الوطنية:
احتل هذا الهدف موقع الصدارة بين اهداف سابك ويعد اهم معالم تجربتها على الاطلاق اذ ان الانسان المؤهل المدرب هو مفتاح التنمية ولا تقوم اية تنمية قبل تنميته,, وهو رأس المال المعنوي الذي يستثمر كل رؤوس الاموال البشرية.
ان لسابك تجربة متميزة في ميدان تدريب وتأهيل العناصر الوطنية ومن دواعي الاعتزاز ان صناعات سابك وكلها صناعات متقدمة تطبق احدث التقنيات العالمية تحمل مسؤولياتها العناصر الوطنية التي تشغل جميع المواقع القيادية والرئاسية في سابك وشركاتها.
وقد بلغت نسبة السعودة في مجموعة شركات سابك اجمالاً حوالي 71% فيما حققت بعض الشركات التابعة لها نسبة سعودة اكثر من 90% ومعظم السعوديين العاملين في هذه الشركات من العناصر الفنية.
وتتواصل برامج سابك التدريبية لبلوغ السعودة المنظمة التي تنشدها خطط التنمية الوطنية,, حيث تتنامى اعداد السعوديين المتخصصين في الحقول التقنية على وجه الخصوص بشكل يفوق التوقعات.
تصاعد حجم الطاقات الإنتاجية:
يشكل هذا العنصر معلماً مهماً في تجربة سابك ولغة الارقام شاهد على ذلك فبغض النظر عن باكورة الانتاج عام 1983م من مواد الحديد والاسمدة والميثانول، فقد قفز اجمالي انتاج مجمعات سابك الى حوالي 25 مليون طن عام 1998م مقابل 6,3 ملايين طن عام 1985م.
وترجع هذه القفزة الانتاجية الكبيرة الى رفع الكفاية الانتاجية وتحسينها باستمرار والاستثمار الامثل للامكانات والطاقات المتوفرة واضافة المزيد من الوحدات الانتاجية وتنفيذ العديد من المشاريع التوسعية بطاقة سنوية كبيرة من المنتجات القائمة والمنتجات الجديدة التي اكدت الدراسات جدواها.
تنامي العمليات التسويقية:
بلغت الكميات المسوقة عام 1998م حوالي 20 مليون طن مقابل حوالي 4,9 ملايين طن عام 1985م.
وقد تمكنت سابك من تطوير شبكة تسويقية تمتد شركاتها ومكاتبها وفروعها ومراكز الخدمات التابعة لها حول العالم, قوام هذه الشبكة شركة سابك للتسويق المحدودة التي انشئت عام 1983م وتنتشر الشركات الفرعية في الاسواق الرئيسية والنامية مؤكدة حضور سابك الدولي وسعيها لخدمة المجتمع الصناعي وتعزيز مكانتها على الخارطتين العالميتين الصناعية والتسويقية، هناك في الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، المانيا، ايطاليا، هولندا، اسبانيا، تركيا، اليابان، هونج كونج، سنغافوة، الهند،الفلبين وغيرها.
وتضطلع شبكة التسويق الوطنية بتسويق القسم الاعظم من المنتجات محلياً واقليمياً وعالمياً.
وجدير بالذكر ان العناصر السعودية تشكل معظم العاملين في شبكة سابك التسويقية وقد اعدت سابك كيانها البشري التسويقي ضمن خطة مدروسة,ان تصاعد عمليات سابك الانتاجية وتنامي عملياتها التسويقية يعنيان اقتصادياً تصاعد اسهاماتها في برامج التنمية الصناعية والزراعية والعمرانية محلياً وعالمياً ويعنيان بالمفهوم الانساني المباشر تنامي دورها في تأمين احتياجات البشرية لاهم ضروريات الحياة: الغذاء، المسكن، الكساء بل يسهم بعض منتجاتها -كالميثانول ومثيل ثالثي الاثير- في نقاء البيئة وحماية الهواء الذي يتنفسه الانسان من التلوث باعتبارها عنصرين أساسيين لوقود المحركات النظيف الذي يحد من العوادم الملوثة.
وتلك ثمرة اخرى من ثمار سابك فالغازات المصاحبة التي كانت قديماً مصدر تلوث للبيئة، حينما كانت تحرق عند مداخل آبار النفط هي الآن تستثمر وتنتج عنها مواد تسهم في نقاء البيئة فضلاً عن عوائدها الاقتصادية الأخرى.
سابك والقطاع الزراعي:
تنتج مصانع سابك الأمونيا، اليويا، والاسمدة المركبة والفوسفاتية التي اسهمت عبر السنوات في صنع النهضة الزراعية التي حققتها المملكة ولبت متطلبات الكثير من البرامج الزراعية حول العالم لتلعب دوراً مهماً في تحقيق الامن الغذائي.
وتقدم سابك اسمدتها للقطاع الزراعي الوطني مصاحبة بالخدمات الفنية والارشادات الزراعية التي تحقق اقصى استفادة ممكنة بجانب التسهيلات الائتمانية.
كما تسهم سابك في اثراء الخطط الزراعية محلياً وعالمياً من خلال منتجاتها اللدائنية البلاستيكية التي تدخل في انتاج الكثير من العناصر الضرورية للتنمية الزراعية مثل البيوت المحمية وشبكات وقنوات الري والصرف، الشباك الزراعية، صناديق وحاويات تعبئة المحاصيل وغيرها.
سابك وقطاع البناء والتشييد:
اسهمت منتجات سابك من اسياخ وقضبان التسليح اسهاماً مباشراً في صنع النهضة العمرانية التي تعم ارجاء المملكة وامتدت الى البلدان الشقيقة والصديقة المجاورة.
وقد بلغ انتاج شركة حديد حوالي 268 مليون طن سنوياً يسوق اغلبها داخل المملكة محققاً العديد من الميزات اهمها: تقليص عمليات الاستيراد وتأمين حاجات السوق المحلية بمنتجات اكثر ملائمة وتنفيذ الشركة مشروعاً في اطار مجمعها لاضافة 850 الف طن سنوياً من مسطحات الصلب التي تهيىء آفاقاً كبيرة امام الصناعات التحويلية.
وقد اكد الحديد السعودي تفوقه علىالحديد المستورد واسهمت سابك في تحقيق التوازن لسوق الحديد المحلية، واستقرار اسعارها وحمايتها من اية تقلبات كما نجحت في تصدير قسم من انتاجها الى بلدان ظلت زمناً طويلاً تورد الحديد الى السوق السعودية مثل تايوان وكوريا وغيرهما,من جهة أخرى تدخل منتجات سابك اللدائنية في تصنيع العديد من المواد اللازمة لعمليات البناء بما في ذلك العوازل والمواسير والانابيب والتمديدات الصحية والكهربائية بخلاف الاثاث والمفروشات وبلاط الارضيات والسجاد ومواد الديكور وغيرها.
سابك,, وتنمية القطاعات الصناعية التحويلية:
يطلق البعض على عصرنا الذي نعيشه عصر البلاستيك حيث اصبحت السلع البلاستيكية بديلاً عصرياً لسلع لا حصر لها كانت تصنع من الخامات الطبيعية كالمعادن والخشب والمطاط والقطن وغيرها.
وتدخل خامات اللدائن في تصنيع معظم الاشياء حولنا - السيارات- الطائرات - الاجهزة الالكترونية - مواد التعبئة ومواد التغليف وغيرها.
وتنتج سابك تشكيلة واسعة من اللدائن التي تسوقها تحت علامتها التجارية لدائن التي اسهمت في تطوير الصناعات البلاستيكية الوطنية وتلبية متطلبات قطاع عريض من المستهلكين الدوليين.
وتمنح سابك اهمية خاصة لصناعات الوطن التحويلية باعتبار انها وهذا القطاع ينطلقان في قارب واحد لبلوغ هدف انمائي مشترك، وقد اثمر التعاون القائم في هذا المجال بلوغ عدد المصانع الوطنية التي تزودها سابك بخدماتها اكثر من 350 مصنعاً مقابل 92 مصنعاً عام 1980م كما تقلصت الخامات والسلع البلاستيكية في السوق المحلية تدريجياً لتحل المنتجات الوطنية محلها.
وتشجع سابك رجال المال والاعمال على اقامة مشاريع صناعية تستند الى منتجاتها وفي هذا الصدد اعدت حوالي 130 دراسة اولية تمثل كل منها فرصة استثمارية وحث المستثمرين على تحويلها الى صناعات عبر المؤتمرات والندوات والمعارض ومن خلال الغرف التجارية والصناعية.
كما تسهم سابك في رؤوس اموال العديد من شركات التنمية الصناعية الوطنية مثل: صدق، نماء، الاحساء للتنمية، اعام، يوجيك وغيرها متوجة بذلك بانشاء شركة متخصصة تتولى ادارة مشاركاتها في هذه الشركات هي سابك للاستثمارات الصناعية .
الجودة النوعية والسلامة المهنية:
ادركت سابك منذ البداية ان الجودة النوعية الشاملة، هي سبيلها للتقدم في سباق المنافسة الدولية، فشيدت مجمعاتها زاخرة بمعامل ومختبرات الجودة وطبقت خلالها احدث التقنيات العالمية,, ثم توجت بذلك تشييد مجمعها الصناعي للبحث والتطوير لاضافة المزيد من سلامات الجودة للمنتجات والخدمات والتطبيقات والاستخدامات وقد عكس ذلك حصول شركاتها على شهادة الجودة العالمية آيسو 9002 .
كما ادركت سابك منذ البداية ان السلامة المهنية هي الأساس الآمن لنجاح عملياتها الصناعية, فشيدت مجمعاتها حافلة بمقومات السلامة ودربت العاملين فيها على تطبيق احدث التقنيات وادق الانظمة العالمية في ميدان الأمن الصناعي التي تحافظ على الارواح والمباني والمعدات وتحمي البيئة من التلوث بالتعاون الوثيق مع الهيئة الملكية للجبيل ومصلحة الارصاد وحماية البيئة.
وقد اثمر ذلك انجاز مجموعة شركات سابك الملايين من ساعات العمل دون حدوث اصابة مقعدة او معطلة وحصول معظم شركاتها على شهادات التقدير وجوائز الشرف من اكبر المعاهد والمراكز المتخصصة دولياً واقليمياً.
إشراك المواطنين في رأس مال سابك:
هذه النقطة تمثل علامة فارقة في جبين تجربة الصناعة الوطنية، فقد كانت سابك رائدة في هذا الميدان، حيث فتحت الباب امام المواطنين لامتلاك قسم من أسهمها كما أتاحت المجال امام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الاخرى للاكتتاب في اسهمها فكانت علامة جديدة على طريق التكامل الصناعي الخليجي، تعزز مشاركات سابك في رؤوس اموال بعض الشركات الخليجية مثل شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم جارمكو شركة الخليج للصناعة البتروكيماويات جبيك الشركة البحرينية السعودية لتسويق الألمنيوم بالكو فضلاً عن ادارة حصة المملكة في شركة المنيوم البحرين ألبا .
وحالياً يمتلك مواطنو المملكة واشقاؤهم من دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى 30% من رأس مال سابك .
برامج سابك الجديدة,, ومشاريع التوسعة:
نفذت سابك العديد من مشاريع التوسعة التي اكدت الدراسات جدواها وماتزال هناك مشاريع تحت التنفيذ ومشاريع اخرى قيد الدراسة.
من مشاريع سابك الجديدة التي طرحت بواكير انتاجها في الاسواق مجمع ابن رشد في مدينة ينبع الذي ينتج مواد لأول مرة في المنطقة مثل خامات البوليستر التي تشكل دفعة قوية لصناعات النسيج والسجاد والتعبئة والتغليف ليضيف هذا المجمع في فترة لاحقة -لأول مرة- منتجات مهمة مثل المركبات العطرية وحمض الترفتاليك النقي.
كما يضيف مجمع سماد في الجبيل ثلاثة منتجات جديدة هي الهكسانول الاثيلي، فتالات ثنائية الأوكثيل وفتاليك اللامائية .
علاوة على ذلك,, هناك مشاريع توسعة جارية لاضافة طاقات سنوية من الميثانول، مثيل ثالثي، بوتيل الاثير، الإيثلين، البروبيلين، البيو نادايين، البنزين، البولي ايثلين، جلايكول الاثيلين وغيرها.
وتستهدف هذه المشاريع التوسعية بلوغ اجمالي الطاقات السنوية لمجمعات سابك أكثر من 34 مليون طن عام 2000م باذن الله.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
ملحق ينبع
عزيزتي
الرياضية
الطبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved