في حفل توقيع مركز سعود البابطين للثقافة د, الرشيد: على كل القادرين المساهمة في التنمية والوفاء بمتطلباتها المشروع يكلف 42 مليون ريال بمساحة 10 آلاف متر مربع |
* الرياض - محمد دوسري العسيري
احتفلت وزارة المعارف صباح امس الاحد بتوقيع عقد مركز سعود البابطين الخيري للثقافة والتراث وذلك بمكتب معالي وزير المعارف, وقد حضر الاحتفال معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وأمين عام الغرفة التجارية حسين العذل والشيخ عبداللطيف بن سعود البابطين والشيخ عبدالكريم بن سعود البابطين ووكلاء وزارة المعارف والوكلاء المساعدون ومديرو العموم, وقد قدم للحفل وكيل وزارة المعارف للشؤون الثقافية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الشدي حيث قال: إن هذا المشروع يتميز بكونه الاول من نوعه وهو يتزامن مع كون الرياض عاصمة ثقافية عربية عام 2000م.
بعد ذلك تحدث مندوب شركة الاتحاد الهندسي السعودي- وهي الاستشاري والمصمم والمشرف على المشروع- مبينا موقع المشروع شمال مدينة الرياض في حي الصحافة وتحديدا بين مبنيي صحيفتي الرياض والجزيرة وهو مركز تراثي ثقافي ويحتوي على مكتبة عامة ومتخصصة ومركز للوثائق المهمة والابحاث ومركز للانترنت وقاعة للمحاضرات ومكتبة للاطفال ومسجد، ويقع المشروع على مساحة اكثر من عشرة آلاف متر مربع,
وتبلغ تكلفته الاجمالية اثنين وأربعين مليون ريال.
ويتميز المشروع باقامة نشاطات ثقافية واحتوائه على عدة وظائف متطورة تتناسب والنهضة الثقافية والمعلوماتية للقرن الحادي والعشرين.
ويتكون المشروع من قبو سفلي وثلاثة ادوار تحتوي على صالات تخزين الكتب ومكان المطالعة والبهو الرئيسي وصالة المشاهدة ومعرض للتراث والثقافة وصالة الانترنت وملحق بها غرف محاضرات.
ثم ألقى معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للشيخ عبداللطيف البابطين على هذا العمل الخيري الكبير فهذا المركز الثقافي سيكون معلما ثقافيا من معالم الثقافة في عاصمة الثقافة.
وقال: يشرف وزارة المعارف ان تكون مشرفة اشرافا مباشرا على هذا المشروع كما يشرفنا ان يكون من اكبر المراكز التي تشرف عليه الوزارة، ونعد ان شاء الله نحن في وزارة المعارف ان يكون اشرافنا لهذا المشروع اشرافا متميزا وسوف نوليه من العناية ما يستحق.
ودعا د, الرشيد كل المقتدرين الى المساهمة في التنمية فلا يمكن لاي حكومة في العالم ان توفي بكل متطلباتها التنموية بدون مشاركة القطاع الخاص.
وأكد معالي وزير المعارف في نهاية كلمته على اهمية هذا المركز الحضاري وحاجتنا الى مثل هذه الوقفات من هؤلاء الرجال المخلصين امثال الشيخ عبداللطيف البابطين واخوانه.
بعد ذلك تم توقيع العقد وتبودلت الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.
|
|
|