* فلوريدا - واس
شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون ورئيس امباكت لشرق المتوسط حفل الاستقبال الذي اقامه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والجمعية السعودية لطب العيون الليلة قبل الماضية لاطباء وطبيبات العيون المشاركين من المملكة العربية السعودية في مؤتمر الاكاديمية الامريكية لطب العيون الذي يقيمه مركز المؤتمرات بمدينة اورلاندو في الفترة من 15 إلى 18 رجب 1420ه - 24 إلى 27 أكتوبر 1999م,وقد استقبل سمو الامير عبدالعزيز بن أحمد لدى وصوله الى مكان الحفل كل من سعادة المشرف العام لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض الدكتور سامر صالح اسلام ومدير قسم الابحاث بمستشفى الملك خالد التخصصي الدكتور علي الراجحي والاطباء المشاركون من المستشفى ونائب رئيس الجمعية الاستاذ الدكتور مبارك ال فاران وأعضاء مجلس ادارة الجمعية وعدد كبير من اساتذة طب العيون بالاكاديمية الامريكية لطب العيون والاطباء المشاركين من المملكة العربية السعودية في مؤتمر طب العيون السنوي المنعقد في فلوريدا.
وقد تلقى سمو الامير عبدالعزيز بن أحمد التهنئة من ضيوف الحفل بالمشاركة السعودية المميزة بالمؤتمر السنوي للاكاديمية الامريكية لطب العيون وتميز الابحاث التي سوف يتقدم بها الاطباء السعوديون هذا العام والتي تبلغ الثلاثين بحثا في جوانب التشخيص والعلاج لمختلف أمراض العيون واثنى الاساتذة الامريكيون على مستوى تلك الابحاث التي تبرز ارتقاء مستوى طب العيون بالمملكة العربية السعودية كما شكر الجميع جهود سمو الامير عبدالعزيز بن أحمد من اجل تحقيق تطور طب العيون بالمملكة العربية السعودية من خلال نشاطات الجمعية السعودية لطب العيون.
وأكد سمو الامير عبدالعزيز بن احمد في تصريح عقب حفل الاستقبال ان المشاركة السعودية بمؤتمر الاكاديمية الامريكية لطب العيون قد اصبحت جزءا هاما من الحصيلة العلمية التي يستفيد منها كافة المشاركين بالمؤتمر الذين بلغ عددهم هذا العام حوالي ثلاثين ألف طبيب ومهتم بطب العيون.
واضاف سموه بأن اهتمام ولاة الامر في المملكة العربية السعودية بالنهضة الطبية عامة وبطب العيون على وجه الخصوص هو امر يعتز به كل طبيب سعودي وان ما تلقاه من تشجيع واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ومن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله ثم متابعة واهتمام معالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي هو خير حافز لكل طبيب سعودي للبذل والعطاء العلمي وليكون المشاركون كل عام في تزايد والذين بلغوا هذا العام سبعين طبيبا وطبيبة سفراء لطب العيون السعودي وتأكيدا للريادة السعودية في خدمة الانسانية على كافة الاصعدة.