الرياض - واس
بلغ عدد الفنادق في مدينة الرياض 51 فندقا تضم 6200 غرفة, اوضح ذلك لوكالة الانباء السعودية رئيس لجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن محمد الصانع في معرض حديثه عن اوضاع الفنادق والسياحة في مدينة الرياض واسباب تدني صناعة السياحة في العاصمة.
واشار رئيس لجنة الفنادق بغرفة تجارة الرياض الى ان تكلفة السياحة السنوية تقدر ب20 مليار ريال تتجه النسبة العالية منها للخارج في حين لا تصل نسبة السياحة الداخلية الى 20 بالمائة، وفي حالة توزيع هذه النسب بين المدن السعودية فإن مدينة الرياض تعد اقل المدن السعودية بالرغم من من امكاناتها المتاحة.
واوضح عبدالرحمن الصانع ان اشغال الفنادق في مدينة الرياض يعتمد على زوار المدينة من المواطنين والمقيمين الذين يرتادون العاصمة، اما لمراجعة في الدوائر الحكومية او المؤسسات التجارية او للاستشفاء او لزيارة اقارب, الى جانب القليل من الاجانب الذين يحصلون على تأشيرات لاعمال تجارية او استشارية او زيارة اقارب لهم في مدينة الرياض, واكد رئيس لجنة الفنادق ان امام مدينة الرياض فرصا لزيادة شرائح زائريها لو امكن التعامل مع السياحة على انها صناعة يجب ان تعود بمدخول مالي كبير على الفنادق والمرافق السياحية بالرياض.
وتطرق عبدالرحمن الصانع الى الاموال التي تصرف على السياحة في الخارج.
وحول اللائحة التنظيمية للشقق المفروشة التي صدرت اخيرا اوضح رئيس لجنة الفنادق بغرفة تجارة الرياض عبدالرحمن الصانع ان اللائحة تعد الصورة الاولى لنظام الفنادق الصادر عام 1395ه وذلك لوجود قاسم مشترك بين الفنادق والشقق المفروشة حيث عرفت المادة الثانية من النظام الفندق بأنه كل سكن معد لايواء النزلاء بالطعام او بدون مقابل الثمن سواء كان هذا الفندق عاديا او واقعا تحت مسمى مؤسسة او مؤسسات فندقية او ما يدل على محل آخر يؤدي الغرض نفسه, وحيال هذا التعريف الذي اشرك الشقق المفروشة بالفنادق اخفقت الكثير من الوحدات والعمارات من تحقيق اهدافها الاقتصادية لافتقادها التخطيط في اعمال التسويق للشقق المفروشة, واكد عبدالرحمن الصانع ان تطبيق نظام الفنادق على الشقق المفروشة يعود للصالح العام فهو يحفظ القاعدة ويلغي الفوضى التقليدية التي غالباً ما تحدث في أي قطاع تجاري او صناعي او سياحي خارج القاعدة فهو يخدم المستثمر والمستفيدين.
واوضح عبدالرحمن الصانع رئيس لجنة الفنادق بغرفة الرياض ان الشقق المفروشة في حالة توفيرها للمطعم والمطبخ تضيف اعباء العمالة وخدمات قد لا يكون النزيل بحاجة اليها وتتحول الى عامل من عوامل احتمالات الخسارة اكثر من احتمالات الربح.
|