*الأولوية التاريخية والأولوية الموسمية لبني هلال ماذا نسميها؟
هل نسميها بطولة اعادة الثقة على رأي الاستاذ القدير محمد العبدي؟! ام نسميها بطولة المصالحة مع الجمهور المتعطش؟!
أم نطلق عليها مسمى عودة الزعيم؟!
*فاز الهلال لانه الاكثر تنظيماً، اعتمد على قفل المساحة وسرعة نقل الكرة لملعب الخصم وجدية الاداء.
*وخسر الشباب لارتباكه وضعف تهيئته النفسية للمباراة ودكة احتياط الهلال!!
*رغم الطعن الفضائي و الارضي في الفوز الهلالي الا ان المنصفين رأوه هلالاً مكتملاً قدم سيمفونية رائعة ماعدا دقائق من الشوط الثاني شهدت خروجاً عن النص التكتيكي لاعتبارات عديدة لاتقلل من حجم وعطاء نجوم الازرق واحقيتهم بالبطولة.
*جاءت البطولة لتؤكد انها اولى ثمار التخطيط المستقبلي وفق السياسة العدلية المتزينة بشعار الانضباط والجدية.
*المطيري والمسعري أديا ادواراً مزدوجة بعد ان تعمما بطاقية الإخفاء!
*الشلهوب والقحطاني نماذج مثالية للوجوه المشرقة للهلال 2000م.
*هدف التمياط فيه الجرأة واستغلال زاوية التسجيل واجادة قراءة المساحة.
*وخرج التيماوي!! وشارك الغشيان!!
*كان وجود اللاعب سامي الجابر على افتراض جاهزيته البدنية والفنية بجانب الهويدي بعد خروج المطيري اجراء ايجابيا لايختلف عليه اثنان وكان للوري رأي آخر!!
*تحية لرجال الهلال ومحبيه وهنيئاً لكرتنا السعودية بعودة الزعيم الى ساحة البطولات بعد ان افتقدته عاماً كاملاً!!.
طبع الغشيان يغلب تطبّعه!!
ارجأت الكتابة في شأن كهذا اكثر من مرة,وجاءت تجربة الاحتراف الخارجي لتجدد الامل في اصلاح الخلل الأدائي لترسانة المهارة فهد الغشيان الا ان شيئاً من ذلك لم يحدث!! مؤكداً على ان الطبع يغلب التطبع !!
-هذا اللاعب لايختلف على موهبته اثنان ولاثلاثة , ظهر في الهلال فاستبشر الهلاليون بمولد نجم موهوب يحاكي في مهاراته لاعبهم المفضل (آنذاك!) يوسف الثنيان في زمن شحت فيه المواهب.
-لعب للهلال فكان لاعباً يعتمد على الترقيص حتى مع نفسه ان لم يجد وتستهويه صيحات جماهير الدرجة الثانية! وبقي على هذه الحالة الأدائية الكلاسيكية رغم تعاقب المدربين!!
واصطدم الهلاليون بحقيقة مفادها ان الغشيان لاعب غير مجد وبالتالي غير منتج وجاءت فرصة احترافه الخارجي فاستبشر الهلاليون كعادتهم التفاؤلية بإمكانية تبدل حالته الفنية الفردية وعاد بعد تلك التجربة وبقي الحال على حطت يدك ! رغم امتلاكه لعنصري المهارة والسرعة الا انه فشل متعمداً احياناً وفي أحايين كثيرة من باب ابو طبيع في تسخير تلك الامكانيات لمصلحة المجموعة, ويفرض السؤال التالي نفسه:
-لماذا لم يتغير منهج الغشيان الأدائي ؟! رغم تعدد المدربين!!
-وهل عجزت تجاربه الدولية والاحترافية من تغيير قناعاته الفردية وبالتالي توعيته الادائية وترويض امكانياته لمصلحة المجموعة؟!!
-الشيء الذي يجب ان يدركه الموهوب الغشيان ان الكرة لم تعد كرة الترقيص و التسحيب !! بل كرة شعارها جماعية الاداء,, وبات الجمهور حتى جمهور الدرجة الثانية اكثر وعياً من ذي قبل فهو بحاجة لتمريرة الهدف وليس لمراوغة لاتجدي! بحاجة لمن يحرز الاهداف وليس لمن يستعرض عضلاته المهارية!
من المؤلم حقاً ان يظل الأداء الغشياني بهذه النمطية الفردية والتي قد تعجل برحيل هذه الموهبة الذي بات على مايبدو مسألة وقت في زمن الكرة الجماعية والاداء الجماعي وتعدد المهام والواجبات, فهل يعي ذلك نجمنا اللاعب فهد الغشيان؟!!
أكثر من اتجاه
*يقول اللاعب السابق فهد عبدالواحد فهودي بوجود بشار والهويدي وسامي يجب ان تتغير طريقة اداء الفريق الهلالي الى 4/3/3 بدلا من 4/4/2 ومع احترامي لرأي الاخ فهد الا ان الطريقة 4/4/2 تكون اجدى حتى بوجود الثلاثي على اعتبار ان هذه الطريقة تتيح لأي لاعب فرص التسجيل مثلها مثل طريقة 5/3/2 فهي طرق لاتعتمد على رأس الحربة التقليدي.
*تخلى كارلوس البرتو عن تقليدية الكرة البرازيلية في امريكا وقبله كان لازاروني في ايطاليا وزاجالو في فرنسا ولازال بعض المدربين هنا وفي الخليج متمسكين بأساليب ونمطية تلك الكرة متذرعين بمقولة لايناسب اللاعب الخليجي سوى اسلوب الكرة البرازيلية !!
*انعم بها من كرة سهلة,, تلك الكرة التي ارسلها النجم الشلهوب على طريقة الكبار وجاء منها الهدف الذهبي, هذه هي كرة السهل الممتنع وروعتها في سهولتها مما جعلها كأنها امر عادي للمشاهد العادي!! هذه هي المهارة والحرفنة الشلهوبية والتي تخلو من المبالغة والتكلف, أليس كذلك يا فضائي !!
*اكدت بعض الاحداث الماضية الصحفية منها والتحليلية والمدرجاتية ان البعض لازال في حاجة لدروس تقوية في التربية الوطنية!!
*في احدى المباريات رفعت لوحة احتساب الوقت بدل الضائع واذا به 3 دقائق وفي الدقيقة 47,10 انهى الحكم المباراة!!
*قالت احدى المطبوعات على طريقة علمت ان ماجد عبدالله وتحت ضغوط شرفية وافق على المشاركة كلاعب اساسي في بطولة اندية العالم!! كم هم اولئك الذين يحبون ماجد لكنهم لايتمنون له مشاركة كهذه, هل فهمتم؟!!
*41 لاعباً محترفاً من غير السعوديين, تُرى كم سينجح منهم؟!
*قال لي: هدف ريال مدريد في مرمى بورتو نسخة من هدف الهلال الاول في مرمى الشباب,, قلت لماذا لايكون العكس, سكت!!
*اصعب مايكون ان تخضع قدراتك لتقييم من لايجيد الحرفة واسرارها.
*التركيز لدى اللاعب نتاج للثقة بالنفس!
*اللعب بروح الفوز يختلف عن اللعب بروح تجنب الخسارة!!
آخر اتجاه
حين تدخل العواطف من الباب,, يفر العقل من النافذة.
ونستون