* الرياض - الجزيرة
اعتبر صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية فوز العالم المصري الدكتور أحمد زويل بجائزة نوبل للكيمياء وفوز العالم الامريكي الدكتور جنتر بلوبل بجائزة نوبل في الطب عن عام 1999م دلالة على المكانة الرفيعة التي وصلت اليها جائزة الملك فيصل العالمية.
واعاد سموه الى الاذهان فوز هذين العالمين فقد فاز الدكتور زويل بجائزة الملك فيصل العالمية في العلوم بالاشتراك وموضوع جائزته الفيزياء وذلك لاختصاصه الرائد في استخدامه اشعة الليزر للتحكم في التفاعلات الكيميائية إعطاء الذرات الطاقة اللازمة لها في الموضع المناسب حتى تنتج التفاعلات المطلوبة فقط ويمتنع ما سواها.
وعلل سمو أمين مؤسسة الملك فيصل الخيرية فوز الدكتور بلوبل بالجائزة قبل ثلاث سنوات لبحوثه الرائدة في علم الحياة: البيولوجيا التي وضعت الهيكل الفكري في ميدان فرز البروتينات وانتقالها داخل الخلايا والطرائق التجريبية اللازمة لدراستها وقاده ذلك إلى أكثر من اكتشاف كبير,, ونوه الامير بندر بن سعود بن خالد بدور المملكة في تكريم العلماء والمفكرين والقادة والأدباء من خلال الجوائز المتعددة المخصصة لذلك وفي مقدمتها جائزة الملك فيصل العالمية.
وقال سموه في ختام تصريحه ان الجائزة منحت لمائة واثنين وثلاثين قائدا وعالما ومفكرا واديبا في خمسة فروع هي خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم والتي اصبحت سباقة في تكريم العلماء.
|