عدد من المسؤولين لـ الجزيرة رعاية الأمير نايف لندوة الآثار,,تأكيد لاهتمامات الدولة بتاريخ المملكة |
*الرياض- عبدالرحمن المصيبيح
عبّر عدد من المسؤولين عن اعتزازهم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لندوة الآثار حمايتها والمحافظة عليها اليوم مؤكدين ان تشريف سموه للندوة تأكيد لاهتمامات الدولة بهذا الجانب الهام.
إنها تذكرنا بتاريخنا العريق
فقد تحدث سمو الامير بندر بن سعود بن خالد الامين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية فقال: اولاً ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله لهذه الندوة دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالاثار وقال ان تخصيص ندوة عن الاثار يتيح الفرصه خاصة للنشء للتعرف على هذا التراث والتاريخ المجيد للمملكة العربية السعودية.
واتوقع ان تظهر هذه الندوة بتوصيات مهمة للغاية خاصة وانها تتحدث عن الاثار في المملكة.
اشكر القائمين على هذه الندوة وعلى حسن اختيارهم لهذا الموضوع المهم وهو الآثار في المملكة.
الكل يعلق آمالاً كبيرة على هذه الندوة
وقال سمو الامير سعود بن ثنيان وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية: في الحقيقة ان الجميع سعيد جداً لانعقاد هذه الندوة والتي تتحدث عن الآثار في المملكة ويتوج انعقادها حضور ورعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية كما ان اختيار انعقاد هذه الندوة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي اختيار في مكان ووقت مناسب ولاشك في ان ما قدم من بحوث من خبراء ومختصين سوف يكون ذلك عاملاً اساسياً في تحقيق توصيات جيدة تجاه الآثار في المملكة.
الآثار جزء من تاريخنا
كما تحدث للجزيرة معالي امين مدينة الرياض الدكتور/ عبدالعزيز بن عياف آل مقرن فقال: اولاً ان رعاية سمووزير الداخلية لهذه الندوة تؤكد اهتمام سموه حفظه الله بتاريخ وآثار المملكة, ومن خلال ما عرفته من البحوث والامور التي ستطرح في هذه الندوة فانها ستكون حافلة بالتوصيات من اجل الآثار في المملكة وأجدها مناسبة طيبة لاقدم الشكر للمسئولين في وزارة المعارف لاختيارهم هذا الموضوع الهام واتمنى التوفيق للمشاركين في هذه الندوة.
إنها تساهم في التعريف بآثار المملكة
كماتحدث للجزيرة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة فقال في الحقيقة ان رعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لهذه الندوة تدل دلالة واضحة على حرص سموه حفظه الله على الآثار وما تحتويه المملكة من معالم اثرية كبيرة وهذه الندوة سوف تتيح الفرصة للجميع للتعرف على هذه الآثار حيث تختزن المملكة العربية السعودي، في مختلف مناطقها وانحائها، ذخائر غنية من الآثار والمعالم والتراث التي تسجل مسيرة التاريخ الطويل، منذ القدم والى وقتنا الحاضر، على ثرى هذه البلاد العزيزة.
وابرز آل الشيخ ما تتمتع به المملكة من معالم اثرية فقال ان هذا المخزون الفريد الهائل، المتميز بالتنوع والثرا، من الآثار والمعالم التراثية يعكس ما تتمتع به المملكة من عمق في الحضارة ورسوخ في الاصالة، حيث كانت الجزيرة العربية منبع الحضارات ومهدها منذ القدم، ثم توّجها الله سبحانه وتعالى، من فضله وانعامه، بان جعلها مهبط الوحي وموئل الإسلام الذي اتاح لهذه البلاد ولهذه الامة ان يقدما للعالم كافة حضارة انسانية متميزة تقوم على الايمان والعدل والتعاون والخير للجميع.
وابدى آل الشيخ سعادته لاهتمام المملكة بالآثار وقال: ولقد شعرت بالسرور، كمواطن يعتز بانتمائه الى هذا البلد العزيز، لاهتمام الدولة بآثار بلادنا ونشر الوعي الآثاري الذي تحتاج اليه الاجيال الجديدة لتعميق الاتصال ببلادها وتاريخها وتراثها, ولعل رعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لندوة الآثار في المملكة العربية السعودية، حمايتها والمحافظة عليها التي تقيمها وزارة المعارف، تعكس هذا الاهتمام الكريم، الى جانب ما نعرفه جميعاً عن مظاهر الدعم والمؤازرة التي تقدمها الدولة في هذا المجال.
وأشاد آل الشيخ باهتمام وزارة المعارف نحو هذا التراث فقال: لقد نجحت وزارة المعارف ممثلة بوكالة الوزارة لشؤون المتاحف والآثار، بتضافر الجهود من علماء الاثار المختصين في جامعات المملكة في نشر الوعي الاثاري وما تمثله هذه الآثار من اهمية في توطيد عرى الاتصال بين الماضي والحاضر للتواصل مع المستقبل، وانا اسأل الله سبحانه وتعالى ان يكلّل هذه الجهود الدائبة المخلصة بالنجاح متمنياً لهذه الندوة التوفيق بإذن الله.
النشء سيكون على علم بآثار بلاده
وقال الاديب الاستاذ عبدالله بن خميس: كم هو جميل ورائع ان تخصص هذه الندوة عن جزء من تاريخ بلادنا وهو الآثار وكم هو جميل ان تعقد في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
اعتقد ان الجميع من ابناء المجتمع سيكون على علم تام بتاريخ وآثار بلاده, وخاصة النشء, واتمنى للمسئولين عن هذه الندوة كل توفيق .
إنه تاريخنا المجيد
من جانبه اعرب الدكتور بدر الربيعة مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الرياض عن سعادته لرعاية سمو الامير نايف بن عبدالعزيز لهذه الندوة وقال ان ذلك يؤكد اهتمام قادتنا حفظهم الله بتراثنا وتاريخنا المجيد ولاشك ان هذه الندوة ستكون حافلة بإذن الله بالعديد من التوصيات والقرارات الخاصة بآثار المملكة.
واجدها مناسبة طيبة لاقدم الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الندوة.
خطوه أساسية نحو تراثنا العريق
كما تحدث للجزيرة الدكتور فهد السماري الامين العام لدارة الملك عبدالعزيز فقال: نقدر ونشكر لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رعايته واهتمامه بهذا التاريخ المجيد, وقال ان هذه الندوة تمثل احدى الخطوات الهامة نحو الآثار في المملكة مشيراً الى ان المستقبل سوف يوضح مدى الاهتمام بالآثار في المملكة, وتخصيص ندوة للآثار يمكن الجميع من الترابط والتعريف بهذا الجزء الغالي من التاريخ وتمنى الدكتور السماري ان تكون هذه الندوة هي الاساس للنظر بعمق في الدراسات الاثرية في المملكة.
الشدّي:الجميع يعلق
آمالاً كبيرة على هذه الندوة
كما تحدث للجزيرة الاستاذ محمد بن احمد الشدي رئيس مجلس ادارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فقال: لاشك ان هذه الندوة مهمة للغاية لعدة اسباب من ابرزها رعاية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لها وهو حريص كل الحرص على رعاية مثل هذه الندوات التي تتعلق بالتراث والجميع يعلق آمالاً كبيرة على هذه الندوة والكل يعلم اهتمام حكومتنا بالآثار والتي تمثل عراقة تاريخ هذه البلاد وستكون خطوة موفقة نحو الاهتمام بالآثار في المملكة والتي تزخر بها بلادنا العزيزة حيث نلمس تلك الجهود التي تبذل في سبيل المحافظة على الآثار في محافظة الاحساء ومدائن صالح والفاو.
وابرز الشدي اهتمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بالآثار فقال: لاشك ان المسئولين في الرئاسة وعلى رأسهم سمو الرئيس العام وسمو نائبه قد اولوا الآثار اهتماماً كبيراً من خلال ماتبذله الرئاسة في هذا المجال.
اتمنى للمشاركين في هذه الندوة التوفيق
تحديد المواقع الأثرية
وقال المهندس عبدالله المقبل وكيل وزارة المواصلات للطرق: ان رعاية سمو وزير الداخلية لهذه الندوة تؤكد تماما حرص سموه على هذا التاريخ العظيم لهذا الكيان الكبير وانا على ثقة تامة بان التوصيات ستكون حافلة بكل شيء يخص الآثار في بلادنا.
ووزارة المواصلات تقوم بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة بالآثار وهناك لجنة دائمة ما بين الوزارة والجامعات لتحديد المواقع الاثرية من اجل اعلام المسافرين بها ووضع اشارات على الطرق ولدينا الآن برنامج لوضع اشارات ولوحات ارشادية على الآثار في المناطق الاثرية والجغرافية الهامة وفي الاودية والشعاب والجبال.
د, المعيلي: تراثنا جزء من تاريخنا
كما تحدث مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله المعيلي قائلا: في الحقيقة ان بلادنا والحمد الله غنية بأمور كبيرة وغنية كونها هي قبلة المسلمين.
وهذه الندوة التي يرعاها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله مهمة للغاية لانها تتناول جزءا مهم في تاريخنا وهي الآثار ولاشك اننا في ادارة التعليم حريصون كل الحرص على هذه الندوة, اتمنى للجميع التوفيق.
|
|
|