* غزة - لندن - الوكالات
رحبت القيادة الفلسطينية بالدعوة النرويجية لعقد قمة لدعم عملية السلام في أوسلو أوائل الشهر القادم يشارك فيها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك والرئيس الأمريكي بيل كلينتون وقادة أوروبيون وروس.
وشددت القيادة في بيان لها عقب اجتماعها الاسبوعي الليلة قبل الماضية في رام الله برئاسة الرئيس ياسر عرفات على أهمية المشاركة الدولية الكاملة في هذه القمة المرتقبة لانجاح مسيرة السلام وضمان احترام وتطبيق الشرعية الدولية.
وأكد البيان ان استمرار عمليات الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية وحصار بيت لحم يشكل ضربة قاضية لعملية السلام,, وقال ان توسيع المستوطنات تحت زعم النمو الطبيعي لها هو مخالفة صارخة للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وطالبت القيادة الفلسطينية اسرائيل بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338 و425 التي تؤكد على الانسحاب الاسرائيلي الشامل والكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة, واشارت الى ان السلام الكامل لن يتحقق مع استمرار الاحتلال الاسرائيلي لهذه الأراضي.
على صعيد آخر علم أمس السبت من مصدر رسمي اردني في عمان ان وزير خارجية الأردن عبدالاله الخطيب سيمثل بلاده في قمة أوسلو حول الشرق الأوسط التي ستعقد في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت الحكومة النرويجية دعت العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني للمشاركة في هذه القمة التي سيحضرها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ورئيس وزراء اسرائيل ايهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
على صعيد آخر يبدأ روبن كوك وزير خارجية بريطانيا ثاني زيارة رسمية يقوم بها لاسرائيل اليوم الاحد وذلك بعد عام ونصف من زيارته السابقة التي أثارت جدالا دوليا.
واثار كوك جدالا في زيارته السابقة لاسرائيل عندما تفقد مستوطنة يهودية مثيرة للجدال في القدس الشرقية العربية في مارس آذار عام 1998 وزجرته اسرائيل التي كان يقودها في ذلك الوقت بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرئيل لأنه التقى مع مسؤول فلسطيني هناك.
وأوضح المسؤولون هذه المرة ان بريطانيا لا يمكنها ان تطرح حلولا للمفاوضات ولكنها مستعدة للمساعدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية نعتقد ان الاثنى عشر شهرا المقبلة ستكون حاسمة ومحطة رئيسية في عملية السلام لجلب قوة دفع جديدة للمنطقة نأمل بأن تؤكد هذه الزيارة قوة علاقاتنا مع كل من الدولتين, ونريد تشجيع الطرفين على تحقيق تقدم في عملية السلام.
|