يقيني,, ووعيدي,, ووعدي,.
ومن يقوى,, يخاطر بتهكمي,.
ومن,, يعنيه اشتعال شجني,.
يا أرضاً,, شددت عنها رحلي,.
ودفنت فيها نزقي,.
وآويت عندها نزوي,.
ارحلي بي رجاءً,, ولي,, وعندي,.
وباركي الدم الذي وثقني,.
واستبعدي في بعدي أنّتي,.
فكفاني من الشرق إلى الغرب عزلتي,.
وكفاني من الشمال الى الجنوب حرقتي,.
ان أُدمج في الحرف,, فيمتعني صمتي,.
ان أجهر بالنسيان,, وفيه رغبتي,.
آهٍ,, يا ارتفاعاتٍ,, تقضم اجنحتي,.
تهضم في ذاكرتي,, ترانيم اسفي,.
وتعلن في أمسيات الصحو,, لعنة غفوي,.
الآن,, اودع فضاءً,, تظللني,.
وأودع في افقها,, ألف ألف قدمٍ,.
وكيف لاتقان الهزل بضحكي,.
بل كيف,, دون النوافذ وصفي,,.
أعساه أن ينطق الحياة على أوردتي,.
فما ذاك بالحلم القديم,, وما تلك سمتي,.
لأني اعتدت في الالحاح,, جنون سفري,.
وترحالي,, قيظٌ,, يطارد الشروق في فجري,.
|