أكتب أسبوعياً في ثلاث جرائد هي: اليوم والجزيرة والحياة.
إن لكل من هذه الجرائد الثلاث سياستها الإعلامية وفضاءها الذي تتحرك فيه، وسقفها الذي ليس لها أن ترتفع عليه.
هذا مفهوم.
ولكن ما ذنبي أنا حين أضع في عنق أسلوبي حبلا من مسد، لينسجم مع سقف هذه الجريدة أو تلك؟
لقد رأيت في "بعضها"أفقاً مختلفاً.
في "بعضها"لا يتعبك البحث عن الفكرة، ولا يرهقك التفكير في صياغتها, إن سقفها مرتفع بحيث لن يصل إليه رأسك، حتى لو كان عنقك عنق زرافة.
هل هذا هو الفرق بين جريدة وأخرى؟
أم هو الفرق بين جريدة يتسع فضاؤها لجناحين وأخرى لا تملك غير قفص صغير، حين تحرك فيه جناحيك تصطدم بالقضبان؟! ",,,,,".
لقد هدمت الفضائيات والأنترنت كل السقوف, لم تعد هناك دائرة مفرغة، ولكن متى نفهم؟
نعم, متى نفهم؟
|