* احد المشجعين المتحمسين واسمه الاول (عبدالعزيز) يعشق فريقه الى درجة العمل كشافاً للاعبي الحواري المتميزين محاولاً تسجيلهم في ناديه رغم مسؤولياته العملية في احد الجهات الحكومية, بدأت قصة الكشاف (عبدالعزيز) منذ فترة طويلة سجل خلالها العديد من لاعبي الحواري المتميزين في النادي ثم حدثت هذه القصة؟؟.
* القصة وقعت منذ فترة طويلة عندما اكتشف عبدالعزيز لاعباً متميزاً يلعب في حواري منطقة النسيم وكان شقيق اللاعب يلعب ايضاً حارس مرمى لنفس الفريق وان كان مستواه ليس متميزاً مثل شقيقه لاعب الوسط الايسر البارزة,, ظل عبدالعزيز يتردد بعد نهاية دوامه الرسمي متجهاً الى حيث ملعب اللاعب في حواري النسيم.
وبعد عدة مشاهدات لمستواه، قام الكشاف بالحديث مع اللاعب ودعوته للتسجيل في النادي، وافق اللاعب مشترطاً تسجيل شقيقه الحارس معه ودفع مبلغ مالي، ظل عبدالعزيز يذهب باللاعب ويأتي به من بيته في النسيم الى مقر النادي يومياً من اجل المشاركة في التمارين من اجل الحكم على مستواه الذي اقتنع به مدرب النادي وأوصى بتسجيله، ذهب (عبدالعزيز) الى الادارة لإبلاغها بطلب المدرب فوافقت على دفع مبلغ عشرة الاف ريال على ان يتم الاحتفاظ ببطاقة اللاعب من اجل تسجيله رسمياً، حيث كلفت الادارة ادارياً مساعداً يعمل في فريق كرة القدم الاول بمتابعة الموضوع وانهائه ، فقام الكشاف (عبدالعزيز) بإعطاء الاداري المساعد بطاقة اللاعب موضحاً لهذا الاخير ان موضوعه انتهى وأن عليه متابعة تسجيله مع هذا الإداري المساعد.
* مرت الايام وفوجىء الكشاف (عبدالعزيز) بخبر انضمام اللاعب لناد منافس،ودهش لهذا الخبر فهو قد انهى موضوع تسجيل نفس اللاعب لناديه مع الاداري المساعد، حاول الكشاف الاتصال باللاعب لمعرفة ماحدث ، فأجابه اللاعب بأن الاداري المساعد لم ينفذ وعده ولم يمنحه ريالا واحداً من العشرة الاف ريال التي كانت ستدفع له مقابل تسجيله في النادي لذلك قرر عدم التسجيل فكان ان سجله النادي الاخر في قائمته الرسمية.
اللاعب وصل بمستواه المتميز الى مشاركة منتخب المملكة للشباب، اما الإداري المساعد فقد رحل اخيراً، في حين اعتزل الكشاف (عبدالعزيز) مهنة الكشف عن اللاعبين المتميزين وتقديمهم لناديه.
خالد الطويل