عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر لجريدتنا العزيزة على ما تتحفنا به من جهد ثقافي يرتكز الى مصداقية الخبر ونزاهة القلم المتسامي على الاغراض الشخصية, استلفت انتباهي في العدد 9879 بتاريخ 7/7/1420ه ما خطه الاخ محمد الموسى والتي بحق اسرتني بمزيج من الاعجاب والدهشة اعجبت بمنظوم المترادفات والتي تنم عن دراية وتمكن من بحور اللغة السجعية.
وأما دهشتي المستنكرة فبنيت على تلك الشمولية التي تتهادى من بين كلمات الكاتب على الرجل بوجه عام مع عدم انكاري بوجود فئة تعتاش على معاناة البشر وتعشق تباريح السهر على جمر قلوب تحتضر ولكن اتعصم هذا على كل رجل عانى ومازال يعاني في سبيل من تناصبه الان العداء وتضع على كاهله الركائز الاساسية لهشاشة مركزها الاجتماعي لا يا عزيزي اسمح لي ان اقول لك لقد اجحفت حقا خلدته امهات الكتب والسيرة النبوية العطرة ولن اسرد لك احداث ما قبل الميلاد وأعراف ما بعد الهجرة ولكن ان نضع الامور في نصابها الصحيح فقل لي بربك من اخل بعقل مجنون ليلى ومن غدر بشمشون ومن كان احد الاسباب في سقوط عرش قيصر ولن أعيد لك احداث التاريخ فليس هذا هو بيت القصيد وانما اريد ان ابين هذا ان الرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة فما يجري على احدهما ينطبق بالتالي على الآخر فلذلك ارجو عدم تصعيد رقعة الخلاف على السطح الاجتماعي بين شبابنا وفتياتنا والتي يتم فيها التراشق العشوائي لكلا الطرفين وان كنا ندرك ان استدراك الاخطاء وتفنيدها يساعد على ايجاد الحلول المناسبة لها ولكن على ألا نهمش أياً من الادوار الفعالة التي يرتكز عليها المجتمع سواء للشباب او للفتيات الجادين في وضع حجر الاساس لعجلة التقدم للمجتمع,, فرفقا بنا.