س: مَن من الكاتبات تأثرتِ بها في بداية مشوارك الكتابي؟.
حصة: طبعاً كلنا ككاتبات خرجنا من شيلة القاصة القديرة الأستاذة نوير الكربة فأعمالها تتجاوز الدور التوصيلي الى تعميق وتوسيع دائرة الدلالات وتجربتها الكبيرة التي تقترب من نبض الحياة اليومية، ولكن احب أن اقول انني لا أقرأ للحريم فقط بل أقرأ اكثر للرجاجيل الله يخليهم لنا.
س: بمناسبة الرجاجيل؛ هل تعتقدين ان الزواج يؤثر على عطاء المرأة الكاتبة؟.
حصة: بالعكس، الزواج يثري المرأة,, ففي بعض الأحيان يخليها تعنفص على الناس.
س: هل لعب النقد دوراً هاماً في تجربتك القصصية؟.
- حصة: النقد مهم جدا وخاصة النقد الحديث, اذا كان الناقد متمكناً من أدواته النقدية كالناقد الكبير الدكتور عبد الله آل أبو دداه الذي اكتشف - جزاه الله خيراً - ان في قصصي اسطرة وحداثة وبنيوية، الحقيقة بعد ان عدت وقرأت نصوصي من جديد لاحظت اني داحيتها أسطرة دحي.
س: سمعنا أنك قررتِ ان تطبعي مجموعاتك في الخارج، لماذا؟ وهل للرقابة تأثير في هذا القرار؟.
حصة: ما يحتاج اشرح لك، اجل تبيني أخلي هالهنود والفلبينيين يمطرسونها مثل ما مطرسوا مجموعة منيرة زوجة أخوي.
س: ما شاء الله اجل في العائلة أكثر من قاصة؟.
حصة: طبعاً بس منيرة الى الآن ما لقوا النقاد في مجموعتها أسطرة مثلي, وابشرك اختي مها قاصة قادمة ان شاء الله، وأمي لو أنها تعرف تكتب وتقرأ كان صارت قاصة، حتى خالتي لطيفة نصحتها تصير قاصة.
س: ما نوع القصة التي نصحتِ خالتك تكتبها؟.
حصة: القصة الحديثة طبعاً اجل تبي أمي وإلا خالتي تصير تقليدية.
س: نعود الى الطباعة في الخارج,, لماذا؟.
حصة: أزين,.
س: ولكن تكلفتها أكثر؟.
حصة: ما يهمني الكلافة, أصلي اروح اتمشى في لبنان وفي رجعتي أجيب معي كراتيني، وطبعاً لا يخفى عليك الرقابة مشكلة تواجهنا حسبي الله عليهم.
س: ما الفرق بين الطباعة هناك والطباعة هنا؟.
حصة: في ذاك اذا أخذها اللبناني طال عمرك وحطّها بين يديه تصير حمراء زي الطماطات!!,.
س: ماذا تقصدين؟.
حصة: أقصد مجموعتي القصصية.
س: طبعتِ حتى الآن اكثر من اربع مجموعات واشاد النقاد بتجربتك، الا تفكرين في ترجمة اعمالك الى لغات عالمية؟.
حصة: في الحقيقة بدأت افكر في ترجمتها لعدة لغات: الانجليزية والفرنسية والتاغالو والاندونيسية.
س: يمكن ان نعرف لماذا تريدين ترجمة اعمالك للانجليزية والفرنسية ولكننا لا نعرف لماذا التاغالو والاندونيسية؟.
حصة: بصراحة عندي خدامتين: واحدة فلبينية والثانية اندونيسية، الحقيقة لهما فضل كبير في تهيئة الجو لي للكتابة ومن حقهن ان يقرأن تجربتي التي هي تجربتهما.
س: وهل لهما مساهمة في انتاجك؟.
حصة: طبعاً، واحدة تسوي الشاهي والقهوة طول الوقت والثانية تسوي عشاي وتجيب لي مكسرات آخر الليل وخاصة هاالفلبينية شاطرة حتى في اللقيمات.
س: يمكن ان نسأل لماذا خدامتين؟.
حصة: بصراحة عشان اذا رحت لليورومارشيه واحدة تشيل الشنطة والثانية تشيل الجوال.
س: متى يصبح الكاتب عالميا في ظنك؟.
حصة: الحقيقة لكي يكون الكاتب عالمياً لا بد ان يبدأ بالمحلية؛ فأنا مثلاً بدأت أتقضى من سوق آل وشيقر ثم حلة القصمان ثم من سويقة مع امي يوم كنت صغيرة وهكذا حتى اصبحت أتقضى من اليورومارشيه.
س: لقد سألتك عن الكتابة وليس عن المقاضي؟.
حصة: يا أخي العالمية تبدأ من المحلية سواء كانت كتابة او مقاضي, فالعالمية هي العالمية ولا يمكن تجزئتها والاستعاضة عنها بوجود محلي مموه, فالمنجز القصصي المحلي بدأ يلامس تخوم العالمية، اقسم بالله ما أكذب عليك.
س: من هو المسؤول عن عدم انتشار قصصنا المحلية عالمياً؟.
حصة: وزارة الإعلام ودور النشر والنقاد واصحاب المكتبات وكثير من القراء وخاصة شركات التوزيع.
س: ولماذا خاصة شركات التوزيع؟!.
حصة: أنا لم اعد أثق في شركات التوزيع,, العام الماضي أعطيتهم ثلاثة كراتين وبعد سنة رجعوا عليّ كراتيني ما صافحت عين القارىء,, فقط تجلس عندهم سنة وبعد سنة يقولون تعالي شيلي كراتينك, يعني ما فيه قارىء واحد شرى كتابي, بس قاعدة اقسم كتبي على هالنقاد ببلاش.
س: ما رأيك في النوادي الأدبية؟!.
حصة: وِ ع,,!!
س: ما رأيك في جمعية الثقافة والفنون؟!.
حصة: وعّين؟!!
س: لماذا,,؟!
س: من غير ليه!!.
س: مَن من النقاد تفضلين؟
حصة: أنا اتابع كل الأعمال النقدية وخاصة الناقد السعودي الشاب محمد الخباص، كما تستهويني اعمال ادوارد الكذاب النقدية.
لمراسلة الكاتب:
Yara 2222*hotmail.com