طيبة الطيبة,, مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم تتعدد فيها فرص التنمية والاستثمار بكل أنواعه وتتضاعف فيها الخيرات والبركات بفضل دعاء المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
فالمدينة المنورة تتنوع فيها الزراعات وأيضاً بها عدة مواد أولية يمكن ان تشكل صناعات وطنية في أكثر من مجال,, وتتوفر فيها الأيدي العاملة المطلوبة في الزراعة والصناعة والخدمات أيضاً.
وقبل كل هذا هي مزار ومهوى أفئدة المسلمين من شتى بقاع العالم لزيارة مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما يؤكد ضرورة توفر وتقدم الخدمات اللازمة لزوار المدينة المنورة وكان بفضل الله عامل المناخ الطيب وتنوعه في مدن منطقة المدينة المنورة خير حافز للاستثمار السياحي والتجاري.
(1) محركات التنمية والاستثمار بمنطقة المدينة المنورة
1- يمثل انفاق الحجاج والزوار أحد أهم محركات التنمية والاستثمار ويقدر عدد زوار المدينة المنورة لمسجد ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحوالي (4) ملايين زائر سنوياً يقدر إنفاقهم وصافي مضاعفاته بأكثر من (8) بلايين ريال سعودي في العام.
2- كما أن مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف، وما أدى إليه من إعادة تخطيط وإعمار المنطقة المركزية، ظل يضخ في شريان تنمية المنطقة مبالغ طائلة لها انعكاسها إيجابياً في مجال التنمية والإعمار والإستثمار والإنتعاش للاقتصاد المحلي، فإعادة تخطيط المنطقة المركزية أدى إلى بلوغ القطع المملوكة والمباعة لإعادة تعميرها (210) قطع سيقام عليها (54) مشروعاً، وتقدر قيمة مباني تلك المشاريع التي تمت الموافقة عليها (4,5) بليون ريال، بينما تبلغ قيمة الأرض المقامة عليها المشاريع (3) بلايين ريال, كل هذه السيولة تضخ في شرايين الاقتصاد المحلي.
3- يتمتع اقتصاد المنطقة بميزة نسبية في مجال صناعة التمور والصناعات التي تعتمد على النخيل.
4- تتيح السيولة التي تم ضخها في قطاع العقارات بالمنطقة المركزية فرصاً في مجال الاستثمار الصناعي المتوسط والصغير في مجالات صناعة مواد البناء بانواعها.
5- يتيح تطور خدمات البنية الأساسية في مجالات المواصلات والاتصالات، والكهرباء وغيرها خلق مناخ صالح للاستثمار.
6- كما أن وجود مشاريع إنتاج البتروكيماويات في ينبع وتطور صناعاتها الأساسية يعد بعداً آخر للتطور التنموي ومحفزاته في المنطقة.
7- إنشاء المدينة الصناعية يتيح الفرص للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ويشكل قوة جذب للاستثمارات الأجنبية المشتركة.
(2) الاستثمار السياحي بالمنطقة
المدينة المنورة:
- هي مهبط الوحي ومنبع الإيمان والعاصمة الإسلامية الأولى، ويؤمها في الوقت الحاضر سنوياً أكثر من (4) ملايين مسلم، وهذا الكم من المسلمين وقوة جذب هذه البقعة تفتح آفاقاً رحبة للخدمات السياحية.
- أن وجود المسجد النبوي الشريف ومثوى الرسول صلى الله عليه وسلم والآثار الإسلامية مثل بقيع الغرقد وشهداء أحد ومساجد الميقات والغمامة والجمعة والقبلتين وقباء وأماكن تاريخية مثل بئر رومة ووادي العقيق، يفتح آفاقاً لسياحة ترتبط بتراث الإسلام في منبعه.
- كما أن مقابلة احتياجات سكان المدينة الذين يقارب عددهم (850) ألف نسمة، من ترفيه وسياحة يشكل ميزة أخرى.
مدينة ينبع:
- تتمتع مدينة ينبع البحر بطقس معتدل وشواطىء ذات رمال بيضاء، وتتمتع منطقة الشرم فيها بشواطىء ومسطح مائي كبير.
- كذلك توجد بها مدينة ينبع الصناعية والتي تتمتع بشواطىء جذابة وبها منطقة سكنية كبيرة تبحث عن أماكن للترفيه والترويح.
- وتعتبر ينبع التي تبعد (320)كم جنوب غرب المدينة المنورة و (360)كم شمال جدة متنفساً طبيعياً لسكان المدينة المنورة وجدة المزدحمة أيام العطلات.
مدينة العلا:
- تبعد (385)كم شمال المدينة المنورة.
- تضم المدينة آثاراً ونقوشاً تاريخية كما توجد بها على بعد (15) كم شمالاً، مدائن صالح التاريخية,, كذلك توجد بها قلعة موسى بن نصير القائد المسلم الشهير، هذه الآثار تشكل نواة لإستثمار سياحي بالمدينة.
مدينة بدر:
- تبعد (155) كم غرب المدينة المنورة، وتوجد بها آثار موقعة بدر الكبرى إضافة إلى واحات النخيل القريبة منها.
الرايس:
تقع على بعد (250) كم من المدينة المنورة، وهي جنوب غرب ينبع،
- تتمتع بشواطىء رملية جميلة، وبها ميناء قديم يعرف باسم ميناء الجار وتتمتع بموقع فريد ذي شاطىء خلاب من الممكن إقامة شاليهات عليه.
|