يقال إن أحد رؤساء بلدية حائل السابقين رفض الاستفادة من المبالغ التي تم تخصيصها آنذاك لمشروع الصرف الصحي بحجة أن المدينة تتمتع بتربة قابلة لامتصاص جميع ما يصل إليها من السيول والفضلات ومواد الصرف المنزلية بأنواعها وكمياتها,,!
من ساعتها والناس في حائل يعانون من نتيجة ذلك القرار الذي ما زال سارياً حتى اليوم وربما لسنوات طويلة قادمة,, يعانون من أزمة حقيقية خانقة بسبب اعتمادهم على أسلوب الصرف البدائي (البياراتي) غير الصحي والمزعج لهم مادياً وصحياً وبيئياً,,!
مدينة حائل الجميلة في مظهرها الخارجي والمريضة (باطنياً!) تحولت إلى مدينة عائمة تتأرجح فوق بحيرة من الأوساخ والأوبئة والروائح الكريهة,, ولأنها كذلك فهي لا تريد ميادين وحدائق وأصباغ ومداولات طويلة مع أو ضد المطبات الصناعية بقدر حاجتها لعملية انقاذ عاجلة من هذا المرض البيئي الخطير,,!!أنقذوا هذه الجميلة الحالمة من (بركان) يهددها بالانفجار بين لحظة وأخرى,,!!
عبدالله العجلان