* نواكشوط - واس:
بدأت يوم الأربعاء الماضي بنواكشوط ندوة وطنية لمراجعة الخطط المعدة للعبور الآمن نحو الألفية القادمة وتجنيب القطاعات العمومية والخاصة الموريتانية التأثر بمشكلة عام 2000م, وتجرى هذه الندوة تحت إشراف مكتبداتوم 2000 الدولي المختص في البرامج الاحتياطية الخاصة بالعبور الآمن نحو عام 2000م, وأكد عبدالعزيز ولد داهي في تصريح له أن قطاع الخدمات العامة في موريتانيا أصبح مستعدا للعبور الآمن غير أنه لابد من اخضاع البرامج البديلة للتجربة وتدريب موظفي القطاع الخدمي على هذه البرامج وهو ما يخصص له السبعون يوما التي تفصلنا عن استهلال القرن.
وكانت موريتانيا قد بدأت الاستعداد للعبور نحو عام ألفين في منتصف عام 1998م حيث أنشئت هيئة وزارية مكلفة بذلك.
|