* الجزيرة - الترجمة
أعلنت شركة (Start UP - Eink Corp( عن ابرامها اتفاق شراكة مع شركة تقنيات لوسينت تكنولوجي في الأسبوع الماضي بهدف ضم تقنية الصحف الرقمية مع أبحاث لو سينت.
وتأمل الشركات بأن تؤدي عملية دمج التقنيات إلى إمكانية صنع صحف بلاستيكية أو صحف اليكترونية تحاكي في وزنها ومرونتها الصحف الحقيقية ولكنها قادرة على عرض النص والصور مثل شاشة الكمبيوتر.
ويقول بيير فيلتو فيوس مير بحوث المواد بمختبرات بيل للتقنية: إن لو سينت وEINK لديهما سويا عناصر بناء نموذج أولي أصلي,, سوف يقومان بالبحوث عليه على مدار القرن القادم .
وقد أعلنت شركة لو سينت عن بعض التقدم والنجاحات في مجال الترانز ستورات البلاستيكية في العام الماضي.
ويضيف فيلتوزيوس إن الشيء الرئيس للشركات هو جعل عملية التصنيع أكثر ثقة وإننا نضع أعيننا على القدرة التصنيعية وليس على مجرد عمل عروض مفردة، بل سيكون العمل أكثر صلة بعملية التطوير منه إلى التطوير والبحوث.
وحذر من أن المنتج الأولي لن يكون مبهراً لأن النسخ الأولي لن تكون بها عدد كبير من البيكسلز Pixels (درجة وضوح الشاشة)، حيث إنها ستحتوي على مأئة بيكسل تقريباً وبمجرد اتمام ذلك فإن عملية التكبير (إضافة المزيد من أجهزة الترانستور) ستكون مشكلة سهلة.
وفي نهاية الأمر تتوقع الشركتان أن تنخفض تكلفة العروض الالكترونية عما هي عليه الآن بعرضها على لوح مسطح.
ويقول بول درزيك مدير تقنية العرض بشركة كامبريدج ماسا تشوسيتس إن معظم تكلفة عروض اللوح المسطح الموجود الآن في بناء المصانع تقدر تكلفتها بحوالي بليون دولار في الولايات المتحدة بينما التقنية الجديدة تستخدم ما يعادل تكلفة مطبعة أي حوالي مئات الألوف من الدولارات, وفي النهاية ستؤدي التكلفة الرخيصة للمصنع إلى انتاج سلع رخيصة.
وقد كشفت مختبرات بيل التابعة لشركة لو سينت عن عملية طبع أوائل هذا العام وهي تسمح لطبع الترانزستور على البلاستيك بواسطة معدات تشبه المطابع أكثر من أقراص السليكون كما أن المواد التي تدخل في صنع الحبر الالكتروني ليست غالية.
ويضيف درزيك من شركة EInK أنه على الرغم من ذلك فإننا لا نتوقع أن يصبح الورق أمرا ]باليا[ لأن النسخة الرقمية Digital أمامها سنوات وعلى أحسن تقدير ما بين 3- 5 سنوات.
وقبل أن يتحقق ذلك هناك تطبيقات أخرى يمكن أن تستفيد من هذه التقنية منها البطاقات الذكية وعروض واجهة المخزن القابلة لإعادة كتابتها وأعمال الكمبيوتر المطبوعة على الملابس في المستقبل.