* واشنطن - واس
اوضح صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي ان اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية في الثلاثينيات كان عاملا في غاية الاهمية للتنمية في المملكة العربية السعودية الحديثة.
وقال في كلمة له امام ندوة للطاقة عقدت يوم امس الاول في واشنطن ان النفط مكن المملكة من التحول من بلد فقير في اوائل القرن العشرين الى دولة حديثة في نهاية القرن.
واشار سموه في كلمته الى تطوير المدن الصناعية في الجبيل وينبع كأمثلة على تطور المملكة العربية السعودية.
وبين انه قبل اكتشاف النفط كان للمملكة صلات قليلة بالعالم الخارجي باستثناء الحجاج القادمين الى الاماكن المقدسة وتجارة التوابل على طول سواحل الخليج.
وقال سموه ان المواطنين كانوا لا يجدون ما يكفي من الطعام في بعض الاحيان وكانوا يعيشون في بيوت مصنوعة من الطين مشيرا الى ان الحياة كانت كفاحا من اجل البقاء قبل ظهور النفط,واوضح ان النفط مول جهود التطوير السعودية المكثفة في السبعينيات وقال ان النفط يعد عاملا مهما للنمو,واكد سمو الامير عبدالله بن فيصل في مناقشته للخطوط العريضة للسياسة النفطية السعودية ان السياسة النفطية السعودية تقوم على ضرورتين هما السعر واستقرار المعروض.
كما تحدث سموه عن جهود الخصخصة الحالية في المملكة فاشار الى ان قطاع الطاقة قد يكون اكثر القطاعات استقطابا لهذا التوجه.
واضاف ان قضية الخصخصة تعد اهم قضية في المملكة العربية السعودية حاليا موضحا ان سوق الاستهلاك في المملكة ينمو كل عام.
وتعليقا على شركة ارامكو السعودية قال سموه ان ارامكو السعودية لها سمعة ممتازة.
وحث الشركات الاجنبية على مراجعة موقفها من الاستثمار في المملكة العربية السعودية.
وقال: ان الامور في انفتاح مستمر ونحن ندرك ان علينا ان نسير مع باقي العالم,, فنحن في قرية عالمية.
وقد استضافت كلية الاعمال في جامعة جورج واشنطن امس ندوة للطاقة التي حضرها ما يربو على نحو 70 من المتخصصين والاكاديميين ومن المسئولين في البنك الدولي ووزارة الطاقة الامريكية ومختلف الشركات التي لها علاقة بالطاقة.
|