يواصل معرض عالم الزواحف التابع لمؤسسة البراري العالمية السعودية تألقه في العقارية الأولى في العليا وتقديم العديد من المفاجآت العلمية في عالم الزواحف الذي أبدعه الخالق كجزء هام وضروري لبيئتنا المحلية الغنية بها وبعد أن أصبح المعرض أحد أهم نقاط الجذب السياحي الداخلي للمواطنين والأجانب على حد سواء، وبعد النجاحات المتوالية التي حققها المعرض المتنقل في بعض مناطق المملكة والتي انعكست على المعرض الدائم في العقارية تقدم ادارة المؤسسة هذا الاسبوع للزوار احدى عجائب الخالق العظيم في الأرض اذ يمكن للناس رؤية البذور النطاطة لأول مرة في حياتهم أمام أعينهم كاحدى قدرات الخالق العظيم التي يجب الاطلاع عليها خصوصاً من الطلاب والطالبات الذين ستكون بالنسبة لهم اضافة علمية في قالب مشوق ونادر.
والبذور النطاطة كما يطلق عليها علماء الاحياء هي بذور عادية نباتية تضع فيها أنواع معينة من الزواحف بيضها وتحتضنه فترة معينة، وعند فقس البيض وخروج اليرقات تتغذى هذه اليرقات على محتويات البذرة من الداخل وتقوم بالقفز فتبدو البذرة من الخارج وكأنها تقفز من تلقاء نفسها.
فسبحان الخالق العظيم الذي هيأ لكل كائن بيئته ومعاشه.
واضافة إلى هذه المفاجأة سيكون في مقدور الزوار الاطلاع على بعض المحنطات الجديدة للكائنات الحية في معرض الهدايا التابع لمعرض علم الزواحف في الدور الأول في مركز العقارية الأول في العليا والتي تعكس أيضاً ابداع الخالق في خلقه وتقدم نماذج تعليمية مجسمة لاطلاع الكبار والصغار عليها.
وسيسر منسوبي المؤسسة تقديم المعلومات الكاملة عن هذه المحنطات والاجابة على جميع استفسارات الزوار الذين يمكنهم أيضاً اقتناء ما يرغبون من هذه المحنطات كتحف قيمة أو نماذج تعليمية راقية.
وتقدم مؤسسة البراري العالمية اليوم وغداً وبعد غدٍ عروضاً جديدة في معرض عالم الزواحف تشمل تغذية جميع الثعابين والزواحف أمام الجمهور في مناظر تزيد في النفوس استشعار عظمة الخالق العظيم لهذه الكائنات التي تعيش في بيئتنا الصحراوية القاسية، كما انها تحمل الكثير من الاثارة والتشويق للزوار الذين سيكون في مقدورهم مراقبة افتراس الثعابين للدجاج أو أي وجبة يختارها المشرفون والبيطريون المتخصصون للكائنات الموجودة في المعرض.
ويهدف عالم الزواحف اضافة إلى الترفيه الهادف إلى اعطاء صور حية للكبار والصغار عن طبيعة الحياة الفطرية في الصحراء، والتعرف على سلوك الزواحف أكثر فئات الكائنات الحية مشاركة لنا في بيئتنا الصحراوية التي تقلصت علاقة الناس بها.
ويؤكد معرض عالم الزواحف دوماً على نهج التعليم المفتوح والمباشر والحر الذي يتيح معايشة المعلومة بشكل ملموس مما يساعد على ترسيخها في أذهان المتلقين.
ولم تغفل المؤسسة وإدارة المعرض تقديم هذه الواجهة العلمية الحضارية بشكل يتناسب وأدق تفاصيل السلامة وأعلى معايير النظافة حيث يمكن للزائر النظر ومراقبة الكائنات وهي حية في صناديق خاصة صممت في مرش المؤسسة التي تشرف عليها إدارة علمية وهيئة مستشارين لضمان توفير البيئة الملائمة للزواحف.
ويضم معرض عالم الزواحف الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط بهذا الحجم وعلى نفس النسق إضافة إلى الكائنات المعروضة من الزواحف نماذج تعليمية ومجسمات محنطة للعديد من الزواحف والكائنات الأخرى.