زار صديقي مدينة الرياض، وجاء اليّ فرحا: انها مدينة كبيرة، تحتضن كل الخدمات، لقد زرت (مكتبة الملك فهد الوطنية)، هذا الصرح الثقافي الكبير، انها حديقة غناء تمتلئ بثمار المعرفة: الطالب والمعلم والباحث والجائع للمعرفة، كل يجد بغيته، ثم قال صديقي: ان هذه المكتبة منطقة نور واشعاع يحق لكل مواطن ان يفخر بوجودها في بلده، لكن؟
هنا توقف الصديق بأسى، وسأل: لماذا لا يوجد لهذا النهر الثقافي فروع اخرى في المناطق؟ لماذا لاتفتتح هذه المكتبة لها فرعا في المنطقة الشرقية، وآخر في الغربية؟
قلت له : ان اغلب الخدمات الثقافية والفنية تتمركز في العاصمة، وحتى تكون خدماتها الكبيرة في متناول الكل من المواطنين، يفترض ان تكون لها فروع في المناطق,.
تمنيت معه ان تدرس هذه المؤسسة هذا الاقتراح، وان نرى في المستقبل القريب فرعا لمكتبة الملك فهد الوطنية في الدمام.
جبير المليحان