جريدة الجزيرة,, جريدة عملاقة تصدر عن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر,, هذه الجريدة صدرت منذ بدايتها قوية,, وإن مرت بظروف كثيرة وتعاقب على رئاسة تحريرها عدد من الرؤساء سواء من اعضاء المؤسسة أو من كُلّف بالقيام برئاسة التحرير بالإنابة من بين المحررين العاملين في الجريدة على فترات متباينة,, وذلك خلال فترة من الزمن تزيد على خمسة عشر عاماً، ورغبة في تطوير الجزيرة الى المستوى الذي يُرضي الجميع فقد اتخذت المؤسسة ممثلة في أعضاء الجمعية العمومية موقفها الأخير بالرفع الى وزارة الاعلام بطلب تعيين أحد بُناتها وهو الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير الجريدة الأسبق رئيساً للتحرير لما عُرف عنه من مقدرة إدارية وثقافة واسعة وعلاقات قوية بالوسط الثقافي والصحفي، خصوصاً وأن الجريدة أثناء توليه رئاستها في المرة الاولى تكاد تكون الصحيفة الوحيدة في الميدان,, والكل كان ينظر إليها بهدف الوصول الى المستوى الذي كانت عليه.
وقد صدرت موافقة وزارة الإعلام على ترشيح أعضاء الجمعية العمومية للأستاذ المالك لقيادة الجريدة,,ولا شك أن لصدور هذه الموافقة الوقع الطيب عند أعضاء المؤسسة الذين يثقون في مقدرة الزميل خالد المالك وقدرته على استثمار ما هو متوفر في المؤسسة من إمكانات مادية وفنية وطباعية لتطوير الجزيرة إلى الأحسن.
لهذا نبارك للأخ الأستاذ خالد بن حمد المالك هذه الثقة الغالية التي هو جدير بها ونرجو الله ان يوفقه ويعينه على الاضطلاع بالمهمة التي أُسندت إليه وهو جدير بها وقادر على القيام بها.
كما نؤكد له أن أعضاء مؤسسة الجزيرة وفي طليعتهم أعضاء مجلس الادارة سيكونون عوناً وسنداً له في كل ما من شأنه تحقيق النجاح لالجزيرة ، فالجميع يريد للجزيرة الجريدة كل تقدم وشموخ، ومرة أخرى نبارك للجريدة الجزيرة برئيسها الجديد القديم، هذا الفارس الذي عُرف عنه الجد والاخلاص وتقديم الصالح العام ومصلحة المؤسسة على ما سواهما,.
وفقنا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه وصدق الله العظيم القائل وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .