اتقدم باسم كل طالبة جامعية بالشكر لادارة مرور الرياض لتنظيمها عملية خروج ودخول السيارات في الجامعة,, مما ادى الى تخفيف الازدحام نسبياً,, صحيح ان هناك بوابات مازالت مغلقة,, ومواقف السيارات مكتظة,,ولكن مجرد المساهمة والبحث عن حل للمشكلة دليل ملموس على الاستجابة السريعة,.
هذه مشكلة خارجية اي ظاهرة امام الجميع,, لكن ماذا يوجد داخل اسوار هذا الصرح التعليمي الشامخ (جامعة الملك سعود)؟ بمجرد ان نخترق هذه الحشود نجد صناديق المياه الفارغة المكومة حول المباني في استقبالنا مع عسف النخيل المتساقط الذي لم يبرح مكانه منذ دخولي الجامعة لاول مرة.
اماموسم الامطار فحدث ولاحرج,, فهو مهرجان حافل في طرقات الجامعة,, فلا تكاد تنزل قطرات من المطر حتى تمتلىء الطرقات المؤدية للاقسام المختلفة فيصبح امامنا خياران:
اما ان نخترق المياه كعوامة بحرية وإما ان نتخبط في الطين المحاذي لها لنجد الكثير الكثير من البلح الذي لقي حتفه تحت الاقدام!!
اما عتبات المباني فمتعرجة تآكل نصفها,, عدد الطالبات متزايد والقاعات لم تتغير فالقاعة التي تحتمل 25 طالبة بها قرابة 42طالبة لم تفتح اقسام جديدة لاستيعاب هذه الاعداد الهائلة.
وبالرغم من كل هذه العيوب وبالرغم من حاجة الكثير من المباني للصيانة والترميم وبالرغم من كل مالم يذكر نظل رافعي الرؤوس, فنحن في جامعة معترف بها عالمياً,,!! أليس كذلك؟!
دانية الشويعر