Tuesday 19th October, 1999 G No. 9882جريدة الجزيرة الثلاثاء 10 ,رجب 1420 العدد 9882


علاقة هاتفية

عرفتها عن طريق الهاتف، فتعلقت بها واصبحت عندما اعقد اي مقارنة بينها وبين زوجتي اجد ان زوجتي هي الافضل ولكن لا اعرف ماذا يحدث لي عندما اسمع صوتها اشعر بانني لا احب زوجتي,, ارجو مساعدتي حتى انجح في عملي وحياتي, واقدر لكم مجهوداتكم الكريمة.
ن,أ,ط,الرياض
***
اخي الكريم,, يبدو ان تأثير الاخرى عليك قوي جداً لدرجة لم تعرف من خلالها مصلحتك او تعرف تماماً,, مايفيدك وما يضرك,, اذ ان القضية لاتكمن في حب زوجتك ام لا,, ذلك لان الحياة بينكما كانت على مايرام,, طوال سنوات الزواج السابقة,, كما وان المقارنة بين الاخرى وبين زوجتك,, تأتي وكما تقول ولله الحمد في صف الزوجة,, كما وان فكرة الزواج من الاخرى والجمع بين الزوجتين,, ليس من الافكار المطروحة امامك,, لانه لايوجد اي مبرر لذلك,, اذن لماذا تضع نفسك بارادتك,, امام كل تلك الحيرة,, اقطع فوراً علاقتك بتلك الانسانة,, واتركها لشأنها,,خاصة وانها من نوعية تلك الفتيات غير الجديرات بالاحترام,, فاي فتاة تسمح لنفسها,, بان تعقد علاقة مع اي شاب عن طريق الهاتف,, ترتكب في حق نفسها اولاً,, اكبر حماقة,, حتى وان كانت تهدف من وراء تلك العلاقة الى الزواج,.
هذا,, وحاول في نفس الوقت ان تقترب اكثر من عالم زوجتك حاول ان تتناسى,, بان قرار الزواج منها,, كان لارضاء الاهل فقط,, حاول ان تقترب اكثر من مزاياها كانسانة وكزوجة ام صالحة ان شاء الله,, اما عواطف الحب الملتهبة,, وصور الغرام الخيالية,, ووهم مشاعر اسلاك الهاتف,, فكلها,,امور تقع في خانة ان كل ممنوع مرغوب فلأنك تعي تماماً,, ان كل تلك المشاعر التي تعيشها مع الاخرى هي ليست من حقوقك الشرعية,, فانك تعيش الوهم,, وطبيعي ان تكون العلاقة الزوجية,, والحياة الانسانية التي تربط بين الزوج والزوجة مختلفة,, عن مثل تلك الامور,, وان كانت المشاعر بين الزوجين هي الاصدق,, والاقوى,, واجمل نقاء وجمالاً,, واعانك الله.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
مشكلة تحيرني
منوعــات
القوى العاملة
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
ملحق تحلية المياة
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved