ومني كلمة ابتسم,, فإنك ,, لست وحدك |
*ترى,, كيف نواجه مشاكلنا,,؟,, وكيف نخرج بالآهة المكبوتة الى الفضاء,,وكيف نطلق العنان لتلك الدموع ,, التي قد تسكن الفؤاد احياناً,, وترسم على وجوهنا الف علامة وعلامة,, من علامات البؤس,, والاكتئاب,, بالتأكيد,, كلنا ينشد السعادة الذاتية,, وكلنا تتوق نفسه,, لمعانقة لحظات الامان,, والتوافق الذاتي,, لحظات السكون والسكينة,, ولكن كيف السبيل؟,, وكيف يمكن لهذا الانسان الضعيف,, ان يواجه,, واقعه المؤلم,, والذي قد يكون بعيداً عن مدن السعادة,,؟,.
ولأن تلك التساؤلات,, تبحث دائماً عن الاجابة نقول,, ان نسبة كبيرة جداً من القلق والتوتر والمشاعر السلبية,, ممكن ان نواجهها,, اذا ما تعلمنا جيداً مبدأ,, لست وحدك ، بأن تقول لنفسك ابتسم,, فانك لست وحدك ذلك المبدأ,, القادر ان يخفف من عمق احساسنا بمشاكلنا,, وبالتالي,, يعطينا مساحة اكبر من مساحات التفكير لدخول رحلة,, البحث عن العلاج,.
ومبدأ انك لست وحدك ايضاً يعتبر مبدأ سحرياً,, يمكن من خلاله,, ان يحول النفس الساخطة,, الى نفس مطمئنة,, راضية,, فالانسان البسيط الذي قد يعاني من ظروف قهرية,, يشعر من خلالها,, بالضعف والهوان اذا ما فكر في العالم الفسيح حوله,, وكيف انه ليس الوحيد المحروم,, او ليس الوحيد الضعيف في هذا العالم,, سيشعر بالتأكيد بنسبة من نسب الرضا,, والهدوء النفسي.
ولعل من المفيد ايضاً عندما نواجه مشاكلنا ان نكون واقعيين,, فلا نعطي المشكلة مساحة اكبر من مساحتها الحقيقية,, مساحة,, اكبر,, لدرجة قد يتلاشى امامها القدرة على تتبع,, أي خط جميل من خطوط الحياة حولنا,, فنحن اذا ما امتلنكا قدرة اكبر من العدالة والانصاف,, واذا ما استطعنا ان نذكر دوماً نعم الله الكثيرة,, حولنا,, لشعرنا كم نحن صغار امام مشاكلنا,, وكم نحن صغار حقاً,, حينما ننسى رحمه الله بالعباد,, وان الله العادل,, الوهاب,, الرزاق,, الرحمن,, الرحيم,,له دوماً وابداً,, حكمة,, في كل شيء! ,, حكمة,, قد لانعلمها,, ولكنها حكمة,, هي دائماً لصالحنا,, حتى وان عجزت عقولنا احياناً عن فهمها,.
المحرر
اعزائي مشكلة تحيرني في انتظار تواصلكم معنا,, فابعثوا الينا,, بكل تساؤلاتكم النفسية والاجتماعية,, على ص,ب رقم(25772) الرمز البريدي (11476).
|
|
|