* الدمام, حسين بالحارث
يشارك عدد من المنظمات السعودية في فعاليات مؤتمر الصناعيين السابع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في الدوحة مابين 19و20 اكتوبر برعاية سمو الشيخ جاسم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي عهد دولة قطر ويهدف المؤتمر الذي تشارك في تنظيمه, منظمة الخليج للاستشارات الصناعية وامانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارة الطاقة والصناعة والكهرباء والماء في قطر وغرفة تجارة وصناعة قطر, الى دراسة عدة جوانب في مسألة العمالة الصناعية وتوطينها وتتلخص تلك المحاور في 1- تشخيص دور العمالة الوطنية في قطاع الصناعات التحويلية لاتاحة الفرصة لمعالجة ضعف مساهمتها في مختلف فروع الصناعة وتحديد المهن المناسبة لها.
2- تطوير منظومة من البيانات تمكن متخذي القرار من تخطيط عملية الاستخدام الامثل للموارد البشرية وتوطينها وفق جدول زمني, 3- ابراز تجارب المؤسسات الصناعية في مجالات تطوير وتنمية العمالة الوطنية وتحديد المشاكل والمعوقات, 4- واستعراض ايجابيات التوطين من واقع التجارب العملية.
5- تحديد مدى فعالية المؤسسات التعليمية والتدريب المهني في تلبية احتياجات القطاع الصناعي بدول المجلس.
6- رصد وتقييم السياسات الحكومية القائمة لتوظيف القوى العاملة الوطنية في الصناعة.
7- اقتراح سبل ووسائل هذه السياسات وزيادة فعاليتها.
وتسهم بعض المنظمات السعودية المشاركة باوراق عمل للمناقشة ومنها الشركة السعودية للصناعات الاساسية وشركة الزامل للاستثمار الصناعي والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومجلس القوى العاملة.
وعلمت الجزيرة ان جلسات المؤتمر سوف تتناول بالتحليل والنقاش والمعالجة الموضوع الرئيسي للمؤتمر وهو العمالة الوطنية ودورها في التنمية الصناعية في دول مجلس التعاون وقد وضع لذلك خطة عمل للمؤتمر من ثلاث مراحل هي اولاً: تقديم ومناقشة اربع عشرة ورقة عمل, وتجارب لبعض المؤسسات الصناعية الخليجية تعالج المحاور الاساسية الاربعة في الموضوع الرئيسي للمؤتمر.
ثانياً: تخصيص جلسة لنقاش مفتوح يشارك فيه اصحاب المعالي وزراء الصناعة وعدد من كبار المسؤولين الصناعيين, ورجال الاعمال, والخبراء والمختصين في قضايا التنمية الصناعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ثالثا: استخلاص نتائج وتوصيات من جلسات المؤتمر بغرض رفعها الى متخذي القرار في دول المجلس.
|