لا يختلف اثنان بأن الفنان عبدالمجيد عبدالله يمتلك صوتاً عذباً مكنته ملكته الفنية الحقة في ان يكسب احترام وتقدير الجميع من المتابعين لاعماله,ومن خلال الاعمال التي قدمها حتى توقفه بعد نزول ألبومه السابق ونجاح اغنية يا طيب القلب تعرض ومازال يتعرض من اولئك الحاقدين الذين يحاولون النيل منه باقلامهم اللاسعة التي لا ترحم,, فحكموا على طيب القلب بالفشل وعند نجاحها آلمهم ذلك كثيراً وحينها وبعد ان اخذت الامور تستقر ولاقت هذه الاغنية نجاحاً كبيراً عاودوا في البحث عن فخ آخر للمقارنة بينه وبين الفنان محمد عبده, وكل هذه الاساليب الملعوبة لا يديرها الا الحاقد والحاسد للنيل من هذا الفنان وعلى الاقل يظفر بالشهرة التي يتمناها لنفسه على حساب فنان.
وعموماً وحتى لا يقال بأنني اصفق كثيراً للفنان عبدالمجيد عبدالله ولألبومه غالي فالواقع يجب ان يفرض نفسه بمعنى ان يأخذ الالبوم غالي وضعه الطبيعي في الاسواق ومع احترامي الشديد لكل الذين كتبوا بنجاحه واكتساحه للساحة فأصفهم بانهم اناس لا يمتلكون الحس الفني الراقي او على الاقل الاذن الموسيقية لان البوم غالي فيه تنوع وفكرة جديدة استطيع ان اسميها التجريب .
وبالمناسبة فاليوم الفنان عبدالمجيد عبدالله تعرض لكثير من المشاكل ولا اريد في هذه العجالة ان اتحدث عنها لانها لا دخل لها في الالبوم بمعنى انها تعني الفنان نفسه, وقد يتفق معي في هذا القول الملحن صالح الشهري عندما تحدثنا سوياً حول الالبوم ومحتوياته من الاعمال فأقل القليل ان نتريث قبل الحكم على غالي ويأخذ وضعه الطبيعي في الاسواق مثله مثل باقي الالبومات وهذا هو الحق والطبيعي في مثل هذه الامور.
إطلالة
برنامج احلى الليالي يحتاج فعلاً الى تمديد وقته للاستمتاع بالضيوف الكرام وتوجيه الاسئلة لهم ولكن الاخوة القائمين على البرنامج يحاولون استضافة اكثر من فنان اما ممثل او مطرب.
فالمطرب يضيع الوقت بمقطع من اغانيه لمدة عشر دقائق والفنان الآخر يستمع اليه والفاكسات تنهال من كل حدب وصوب على الرغم من ان مقدم البرنامج يدعو الى المشاركة في البرنامج ناهيك عن المسابقة التي تتكرر ما بين وقت آخر ووقت البرنامج لا يتعدى ثمانين دقيقة وهي ليست كافية لتحمل كل هذا.