شهدت مدينة الرياض مسيرة تنموية وتطوراً ملحوظاً وحققت انجازات عجزت معظم عواصم دول العالم عن تحقيقها.
وبدأت تلك المسيرة قبيل فترة قصيرة قياساً بالخطط التنموية الحضارية التي تحتاج لها مدينة كمدينة الرياض,, فمنذ انطلاق مسيرة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله- وفتح مدينة الرياض بدأت مسيرة التنمية بالعاصمة بعد فترة ليست بالقصيرة من فتحها.
وشهدت مدينة الرياض مرحلة التأسيس ثم انتقلت بعد ذلك الى مرحلة المواكبة واعني هنا مواكبة مدن العالم بما لحق بها من تطور تنموي .
وهاهو صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز عايش تلكما المرحلتين وبصم بصمة تاريخية يشهد لها,, اذ نقل سموه مدينة الرياض من مرحلة المواكبة الى مرحلة التفوق,, لتكون العاصمة العربية الاولى حضارياً دون منازع وايضاً العاصمة الاولى عالمياً قياساً بمثيلاتها من المدن من حيث المساحة والتعداد السكاني والامكانات المادية.
فكثير من عواصم دول العالم التي تفوق قدرات مدينة الرياض بإمكاناتها المادية لم تصل الى ما حققته مدينة الرياض من تطور تنموي بمختلف المجالات.
وهنا يأتي دور القدرات الفكرية والنضوج في اتخاذ القرارات وبناء قاعدة تنموية متينة.
فقد جاء تخطيط الامير سلمان بن عبدالعزيز ليؤكد جدية المضي في بناء عاصمة رائدة في المجالات الحضارية تنافس كبريات مدن العالم تطوراً ونمواً.
وببعد نظر سموه وبخطى مدروسة وواثقة حققت مدينة الرياض تنافساً قوياً بل امتد ذلك لتحقق تفوقاً على معظم مدن العالم تطوراً وحضارة.
ومعايير التفوق الحضاري في مدينة الرياض على مدن العالم لاتنحصر في مجال واحد من مجالات التنمية الاقتصادية ,, المعمارية الثقافية وغيرها, لكنها شاملة يكل جوانب التنمية الحضارية، وعلاوة على تفوق مدينة الرياض في جميع مجالات التنمية كذلك نتج عن تخطيط الامير سلمان بن عبدالعزيز لمدينة الرياض بأن تتفوق الرياض على مدن العالم في تحقيق التوازن التنموي, فتحقق لمدينة الرياض توازن حضاري تنموي في كافة المجالات واصبحت رائدة يحتذى بها ويستفاد من خبرات القائمين عليها.
وهانحن ننتظر حلول عام 2000 لتتوج مدينة الرياض وتكون عاصمة للثقافة العربية لما تضطلع به تجاه الثقافة باهتمام من ولاة الامر حفظهم الله وبتوجيه الامير سلمان بان تكون مدينة الرياض رائدة في كافة المجالات, كما انه يمكن تصنيف مدينة الرياض كمدينة عام 2000 في التوازن الحضاري,, وبما وضعه الامير سلمان لها من خطط,, ونقلها من مرحلة المواكبة الى مرحلة التفوق فهي اهل لان تكون عاصمة الالفية الثالثة.