ما اغرب هذا الهاتف الذي ما ان يرن ويلقي عليه نظرة سريعة الا ويخرج مسرعا,, ترى ممن يكون وما حاجة صاحبه ثم كيف لا يستطيع ان يتأخر عليه ولو لدقائق,, ما الذي يدفعه الى ترك طعامه احيانا عند هذا الهاتف فقط,, كل هذه الافكار كانت تدور برأس الزوجة وهي تلاحظ ان زوجها قد بدأ يتغير,, ثم خروجه احيانا في الليل على غير عادته في وقت متأخر احيانا وهو الذي لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يتجاوز العاشرة خارج المنزل، في احدى المرات نقلت لها إحدى الصديقات خبرا على شكل اطمئنان عى صحة الاولاد حيث قالت ان زوجها كان في عيادة الاطفال وعندما لم تجد اجابة او حين خافت ان تكتشف الصديقة ان هناك ما يحدث بدون علمها طمأنتها ان احد الاطفال كان يعاني من رشح عابر وانه الآن بصحة جيدة,, وبدأت الشكوك تدور في مخيلتها,, لا هو اكبر من ذلك,, ثم تعود اليها الوساوس,, ولكنه قد تغير بالفعل فما المانع ان يكون هو من رأته صديقتها في عيادة الاطفال,, هل تسأله ولكن عن ماذا,, عن رجل تشك صديقتها انه هو هو كان يراجع بأطفاله طبيب اطفال,,؟؟ وما ان عاد الى البيت حتى رأى الحالة التي تبدو عليها,, وعندما سأل لاذت بالصمت وتعللت بالصداع,, اذ ليس لديها دليل قاطع على ما ذهبت اليه,, وفي احدى المرات سألها اخوها عن نوع التمر الذي جاء به الزوج فقد رآه في سوق الخضار والتمور وفي اثره احد العمال يحمل ما لذ وطاب من الخيرات بهتت لسؤال اخيها فزوجها اليوم لم يأت بأي شيء للبيت فلا تمور ولا خضار,, هنا فقط وضعت النقاط على الحروف لابد ان هناك امرأة اخرى,, وأي امرأة هذه التي لا تطالب بكامل حقوقها,,؟! ربما تكون خطبة فقط,,!! ولم تفكر كثيرا حيث عقدت النية على ما لا تحمد عقباه,, ستترك له البيت وتذهب فليست على استعداد لسؤاله او سماع تبريره او التنازل عن تلك الاهانة التي وجهها لها,, فلم تمض ساعة الا وهي ببيت أهلها,, وحينما عاد لم يجد الا الخادمة التي اخبرته ان زوجته حزمت حقائبها وذهبت الى أهلها,, ذهب خلفها على الفور ولكنها رفضت مقابلته ولم تكن امها اقل منها ثورة وغضبا حين قالت له حرفيا اذا كنت تعتقد ان بامكانك خداعنا فهذا مستحيل,, ونصيحتي لك الا تحاول فليس في نيتها الرجوع اليك وكان والدها مسافرا وعندما عاد من السفر علم بما حصل قبل اكثر من شهر وذهب الى الزوج يستفسر,, واذا به لا يعلم ان سبب ترك زوجته للبيت ما نقل لها عنه,, عندها قال لوالدها كنت لا احب ان اخبر احدا بسري ولكنك اكبر من ان تخبر احدا بما لا احب ان يكشف فأنت تعرف فلانا رحمه الله وتعرف حالته قبل وفاته ومدى ما تحمل من الدين من اجل علاج زوجته شبه الميتة وكم لديه من الاولاد وقد رحل وتركهم وقد كنت ما بين وقت وآخر اذهب اليهم واتفقد حالتهم واقدم ما يأمرني الله به,, وقد اذهب باحد الاطفال الى العيادة,, واراجع بعض مدارسهم,, ولكني اقولها لك وبصراحة انني عازم على الزواج بعد ان يئست من مقابلة ابنتك التي لم تقل لي سبب هربها من البيت واصرارها على عدم العودة,, فإن قبلت ان تعيش مع زوجتي القادمة معززة مكرمة فعلى الرحب والسعة وان ارادت الانفصال فلا مانع لدي,.
لقيت الناس ما منهم سلامه لزوم يلحقك منهم ملامه بذرت الجود فيما لا جزاني سوى ذم الى هبت ولامه الى منه طرا له ما طراله تكلم ما يثمن وش كلامه حقود القلب نقال الوشايا هذور سهمته نقل النمامه دخيل الله عن هرج السماجه الى بالهيذوان اطلق لجامه الا يا ليت ربي يوم سوا عبيده حط بالطيب علامه لاجل بالناس شيطان متلبس ولو لويت على راسه عمامه يغرك بالسلام وبالتخفي وهو شيح وجثجاث طعامه وبعض الناس محمود السجايا رقا العليا بعزمه والتزامه الى منه بدالك فيه لازم قضى لازمك ماثمن حطامه واقول الناس مشكاهم على الله لزوم يلحقك منهم ملامه |
* اشارة/ الشعر لإبراهيم بن مزيد.