يبدو ان ما يدور في مجالس أهل الشعر من ملاحظات على ساحته سيستمر انتقالها شعرا الى الصحافة.
ويسعدنا ان تكون مدارات الجزيرة هي الصفحة الوحيدة التي يختارها كبار الشعراء لايصال آرائهم الى القراء.
فمنذ أشهر كان للشاعرين الكبيرين محمد بن خلف الخس,, وعبدالله بن عون قصيدتان اصبحتا حديث الناس,, وما زالت اصداؤهما تتردد في الصحافة,, واليوم نقدم قصيدة للشاعر الكبير الشيخ عبدالرحمن بن ماجد الذويبي عن الموضوع نفسه من زاوية أخرى موجهة الى الشاعر الكبير عمير بن زبن بن عمير.
إذ يقول الذويبي:

يا عمير لو سايرت ركب الجريره تعبت وانته ما عرفت مغزاها ناسٍ تزور ركابها كل ديره تصبح صباح وتستعد لمساها وكلٍ يقول انا زعيم المسيره نفسه وشيطانه غوا في هواها ويقول ثار الشعر ثورة ذخيره والناس في هالعصر ما اكثر خطاها لو يدري ان الورد يعرف عبيره ما كان تشتم ناس ناسٍ وراها والناس مختلفين عرف وبصيره وصعب على الانفس تحقق مناها وناس تفخر بالعلوم الشهيره وليا دخلت بالسب ضاع معناها ومن لا يجيد الشعر مابه قصيره ليا صار ذربات الفعول احتماها ويا عمير سقنا القافله بالجزيره في وسط نجد وتحت صافي سماها واعرفك تسبح بالبحور الغزيره وتجيب عقد الماس من وسط ماها ولك موقفٍ مع الرجال الكبيره تسعد مرافقها وتقهر عداها ولك موقفٍ مع العيون الشطيره اللي على العشاق ما اكثر غثاها عكش الرموش وبالمضارب خطيره سهومها بالقلب صعبٍ دواها والطيب يالبرّاق تشرب غديره وقبيلتك في نجد ما احدٍ قواها ولعلها يا عمير قدمك سفيره يا ابن الرجال اللي بعيدٍ مداها