المتمعن في أمر الأمسيات الشعرية التي تقام هنا وهناك يجد ان في الأمر سرا لا يلبث ان يتكشف له الا وهو ان كل منظم يدعو من يميل اليهم شخصيا من شعراء الصحافة حتى وإن كانوا أبعد الناس عن الشعر,, وأشد جهلا به من منظمهم بمعنى التنظيم وأمانة المسؤولية.
والأمثلة أكثر من ان تحصى لكن لأننا لا نبحث عن إصلاح عيوب الاشخاص بذاتهم بل عن تقييم وتقويم كل عمل له علاقة بموروثنا الشعبي من أي نواحيه,, لاننا نسعى الى تقديم هذا الموروث بالصورة التي تليق به كفن إنساني راق.
والأمسيات التي تقام طوال العام لشعراء معظمهم لم يكمل عامه الثالث في الساحة تحتاج الى اكثر من وقفة لتقويمها ومناقشة أهدافها وهل ما يحدث الآن من اختيار عشوائي يتم لأهداف شخصية بحتة هو ما يؤمل من إقامة مثل تلك الامسيات.
** فاصلة:
الف علامة استفهام وعلامة ترتسم في ذهن كل غيور على الشعر عندما يقرأ اعلانا عن امسية شعرية ويعرف من هم فرسانها ذلك لأن معظم الاسماء تكرر عدة مرات في السنة؟!
** آخر الكلام :
للشاعر الكبير عبدالله بن صقيه:
عورات الاجواد لا تكشف مغطاها والمهرة اللي بها تشكيك بدلها الى جفتك العفون فحق تجفاها واهل الشرف والكرم والدين واصلها |
وعلى المحبة نلتقي,.
الحميدي الحربي