المدرسة البرازيلية:
هي المتواجدة هذا المساء في وجود (لوري )(كارلوس) حيث تشرب اللاعبون خطط المدربين من خلال فترة الاعداد الماضية والمباريات السابقة في ظل وجود نجوم كبار تعودوا على المنافسة في النهائيات وقادرين على حسم المباريات لاسيما وان المدرسة البرازيلية التدريبية تعطي لكل لاعب موهوب مساحة من الحرية في ابراز قدراته الفنية في مثل هذه اللقاءات التي تميل كفتها للفريق الأكثر حزماً وصرامة في التعامل مع مجريات المباراة لأن الفرصة المهدرة لاتعود مرة أخرى,, ونعود لصفوف الفريقين حيث من المتوقع ان يلعب كل فريق بأبرز عناصره وأفضلها وأجهزها,, الشباب ينهج طريقة مختلفة في التنظيم تعتمد على التحرر من 5-3-2 الى 4-4-2 الى 4-4-2 / 3-4-3 بتقدم أحد ظهيري الجنب كمساند للهجمة في نفس تحرك لاعب الوسط لزيادة العدد الهجومي في ظل وجود (الشيحان، مرزوق) الشابين الهدافين ويناور من الخلف صانع اللعب (عويران 94) بتمريراته الذكية ومجهوده السخي هذه الأيام والقدرة الهجومية الشبابية (فتاكة) اذا تركت دون رقابة لصيقة وحذرة، وسط الملعب يتواجد فيه صاحب المجهود السخي في تغطية زملائه وكذلك دوره الدفاعي المميز في تعطيل الكرات القادمة من العمق ذلك اللاعب المتمرس في هذه المنطقة (الشنيف) ويتناوب على اداء الوسط الشبابي عناصر متحركة هجوماً ودفاعاً مثل اللاعب النشط وصانع اللعب الشبابي غير (المشهور اعلامياً) ويعتبر أهم لاعب في الوسط الشبابي (الخثران) حيث يمارس ادواره في صناعة الهجمة ومتابعتها وتغطية مركزه بكل اقتدار متناوباً في هذه المهمة الدفاعية مع لاعب الخبرة الذكي جداً في حفظ دوره الدفاعي سرور حيث يمارس دور صانع اللعب الحذر والدور الدفاعي البارز ويقف خلف الوسط الشبابي دفاع صلب نشط يقودهم الخبير (الداود) القائد قولاً وعملاً خارج وداخل الملعب لعوامل عديدة حيث يجيد التغطية خلف الدفاع ويشارك في بناء الهجمة ويعزز قدرات فريقه الهجومية مع رغبة قوية لديه في فرض شخصية الدفاع الشبابي من خلال توجيهاته المستمرة وحثهم على اليقظة الدائمة ويتواجد امامه صدّيق المدافع الصلب وصاحب الرقابة اللصيقة ويجيد التمركز في تغطية ظهيري الجنب ويبرز ايضا في الكرات العالية وفي حالة مشاركة (الحمدان) يكون ثلاثي الدفاع الشباب سدا منيعاً وصلباً امام الهجوم الهلالي في ومن المؤكد تواجد (المدفعجي) في خط الظهر او الوسط حيث اصبح (الواكد) احدى الأوراق المربحة للمدربين لدوره الدفاعي او الهجومي ولقدمه القوية مضافا لذلك حسن تمركزه وتفاعله مع المهام المطلوبة منه ولا خوف على المرمى لوجود افضل حارس في البطولة العربية الأخيرة حيث يقف الحارس الخبير واليقظ (الحمدان) - وله حضور في المرمى - مصحوبا بثقة زملائه فيه ومن المحتمل الا يلجأ المدرب الشبابي الى التغيير في اداء وطريقة اللعب او العناصر الا لضرورة مثل احداث مفاجأة في اشراك المرعب (السكب) بعد عودته القوية من الاصابة ومثل غياب (السبيعي، العبيلي) مع منتخبنا الأولمبي وربما تكون تشكيلة الفريق على هذا النحو:
الحمدان، الخثران، الداود، الواكد، صديق، سرور، الخميس، الشنيف، العويران، الشيحان، مرزوق.
الفريق الهلالي ومن الموسم الماضي مازال ينهج طريقة 4-4-2 رغم غياب ظهيري الجنب المميزين في القلعة الزرقاء منذ غياب (الرشيد) بسبب الاصابة وتواصل اصابة (الدوخي) رغم الاجتهاد الواضح من (لطف) (الصويلح) في اداء الأدوار الهجومية والدفاعية ويتواجد متوسطا دفاع صلب ومتفاهم يصعب أختراقه خصوصاً في الكرات العرضية ويميل هذا الثنائي (الشريدة، ليتانا) الى المشاركة في الكرات الثابتة للفريق الهلالي رغم عدم تسجيلهما للأهداف ويعتبر الوسط الهلالي هو مفتاح الفوز والمحرك للهجمات الهلالية حيث يلعب العقل المفكر ونجم المستقبل في صناعة الهجمات (التمياط) دوراً بارزاً لقدرة هذا اللاعب على السرعة في نقل الهجمة مع دقة في التمرير ويمتاز نواف بذكاء فكري في فهم تحركات زملائه المهاجمين مع قوة قدمه بالتسديد على المرمى ويعاب عليه قلة مجهوده البدني رغم صلابته في الدخول على الخصم والنجم الآخر صاحب المجهود الخارق والحضور الجيد في وسط الملعب حركة، تصويب، دفاع هذه الصفات كلها تتمثل في التيماوي اللاعب الذي لايهدأ طوال المباراة وأضاف هذا الموسم بداية جديدة له وهي تسجيل الأهداف.
ويلعب المسعري دوراً فاعلا في اداء المهمات الدفاعية بحركته ونشاطه خلف هذا الثنائي (البارع) ويكمل الدور الفاعل لوسط الهلال النجم القادم والمحور الهادىء في حركته المميز في تغطيته وتمريراته الدقيقة وتكوينه الجسماني الجيد ويعتبر القحطاني اذا واصل اجتهاده في الملعب نجما قادما للكرة السعودية في مركز المحور الهجوم الهلالي سجل في اولى مباريات الدوري حضوراً مدوياً وشكل الهويدي والمطيري ثنائيا فعالا في استثمار الفرص الواصلةله وكان لتحركاتهما دور في امدادهم بالكرات البينية من قبل الوسط ورغم المساندة الواضحة من التيماوي والتمياط إلا ان سرعة، ذكاء، مراوغة، حسم جاسم الهويدي هي الأبرز في الهجوم الهلالي في ظل غياب سامي لاصابته ورغم غياب نجوم هلالية لامعة عن هذا اللقاء امثال (الثنيان، الدوخي، سامي) بالاضافة الى نجوم منتخبنا الأولمبي الا ان المخزون الفني للفرقة الزرقاء مستمر ووصل للنهائي عبر فريق عريق وقوي اتحاد البطولات وصاحب الرباعية للموسم الماضي وتعتبر حراسة المرمى الأزرق مطمئنة في وجود (العتيبي) الحارس الشاب واليقظ ويمتاز باصطياد الكرات العرضية ولديه مرونة ورشاقة وحضور قوي في المرمى.
وربما تكون التشكيلة المثالية للهلال:
العتيبي، لطف، الشريدة، ليتانا، الصويلح، القحطاني، المسعري، نواف، التيماوي، الهويدي، المطيري.
نقاط رئيسية:
1 - الليث الشبابي فريق متكامل وقوي مدعوم بدعم اداري ساعد عناصر الفريق على الانسجام والتعاون والتفاهم داخل وخارج الملعب.
2 - خطورة الفريق الشبابي لاتنحصر في هداف واحد بل في مجموعة هدافين يبقى اخطرهم العويران94 .
3 - منطقة الوسط في الفريقين اكثر من رائعة لدورها الدفاعي المميز وامتلاكها للنزعة الهجومية المؤثرة وتفوقها بالمخزون اللياقي المتواصل.
4 0 كفة الدفاع الشبابي هي الأرجح في حفظ المنطقة الخلفية للفريقين لتفاهمها طويلا مع وسط ملعبها.
5 - اذا تحرك التمياط وغفل دفاع الشباب عن الهويدي فتمريرة نواف ولمسة الهويدي هدف .
6 - تمركز العويران وتمريرات مرزوق ربما تحسم اللقاء.