Monday 18th October, 1999 G No. 9881جريدة الجزيرة الأثنين 9 ,رجب 1420 العدد 9881


العاهل الأردني في محاضرة بجامعة هارفارد الأمريكية أعقبها حوار مع طلبتها
السلام ليس ترفاً نسعى إليه، إنه حجر الزاوية للاستقرار في الشرق الأوسط

* عمان - د,ب,أ:
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ان السلام هو حجر الزاوية بالنسبة للاستقرار في الشرق الأوسط، وأنه ليس ترفا نتطلع اليه وانما يجب ان يحدث ويصبح واقعا ملموسا تنعم به شعوب المنطقة .
جاء ذلك في محاضرة القاها الملك وتبعها حوار مع طلبة جامعة هارفارد الأمريكية نقلته وسائل الاعلام الأردنية .
وأكد العاهل الأردني خلال زيارة يقوم بها حاليا للولايات المتحدة ضرورة بدء مفاوضات الوضع النهائي بين اسرائيل والفلسطينيين مشددا ايضا على ضرورة استئناف المفاوضات بين اسرائيل وسوريا ولبنان من النقطة التي توقفت عندها قبل ثلاث سنوات.
وقال الملك في هذا السياق ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يعرفان ماعليهما القيام به واعتقد ان السوريين ملتزمون بعقد السلام مع اسرائيل، واللبنانيين ايضا .
وردا على سؤال حول موقف الأردن من مدينة القدس وماذا سيكون وضعها بعد مفاوضات الوضع النهائي، قال محاولا التهرب من الاجابة جميع الأطراف المعنية في المنطقة تعرف الروابط التاريخية الأردنية بالقدس واخوتنا في السلطة الفلسطينية يعرفون اهتماماتنا ورغباتنا وأي تصريحات في هذه المرحلة لا تؤدي الا الى ارباك الأمور بشكل أكبر .
وكان العاهل الأردني قد أكد في تصريحات سابقة ان القدس هي مدينة فلسطينية وجزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة ويجب ان تعود الى اصحابها.
وفيما يخص قضية اللاجئين وهي من القضايا التي ستبحث في مفاوضات الوضع النهائي ايضا، اعتبر الملك اللاجئين في الأردن مواطنين اردنيين , وقال نعتقد بأن الأردن وطنهم ونرحب بهم للبقاء في هذا البلد الذي عاشوا فيه سنوات طويلة .
وتابع في هذا الصدد قوله اننا نستضيف في الأردن حوالي 33 بالمائة من سكاننا كلاجئين والموقف الأردني مع حق العودة ونعتقد ان هذا الأمر بالغ الأهمية ومهما كان الاتفاق فالخيار متروك للفلسطينيين المقيمين في بلدنا كجزء منه ليقرروا ماذا يريدون واعتقد ان معظمهم سيختار البقاء في الأردن .
ودعا الى اقامة حوار دولي أو اقليمي على الأقل بين الدول التي تعاني من مشكلة اللاجئين كي تتمكن من تحديد الصعاب واتخاذ مواقف متقاربة .
لافتا الى انه من الصعب ان يعود اللاجئون بعد كل هذه السنين واعتقد ان على المجتمع الدولي ان يدعم الفلسطينيين والاسرائيليين وجميع الدول المعنية لحل قضية اللاجئين وللتوصل لما علينا فعله سواء بالتعويض أو منحهم حق العودة .
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الادارة والمجتمع
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
الطبية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved