** يتناقل الناس وخصوصا في مجالس النساء أن الحمل في التسعينيات وبالذات بعد حرب الخليج قد شابته كثير من المشاكل ولعل أشهرها الولادة المبكرة!
ونحتاج نحن إلى ان يكون الاطباء معنا على طول الخط,, بحيث يصححون او يخطئون ما يثار لتتضح الرؤية وتتبين الحقائق,,!
** وسواء كان لصدام يد أو لم يكن في كثرة الولادات المبتسرة,, ومن ثم كثرة الاطفال الخدج الذين يحتاجون الى حاضنات طبية يقضون فيها المدة المقررة ريثما يستعدون لمواجهة الحياة.
فإن كل امرأة تنتظر مولوداً ستعيش على مخاوف شتى تعتلي قائمتها هذه العبارة التي اصبحت من البساطة بمكان بحيث تلقى في وجه امرأة تتألم ورجل مرتبك في انتظار سلامة زوجته وطفله,.
** ما فيه حضانة هذه العبارة التي تعني ان طفلا سيخرج للدنيا دون ان يجد ما يمكن ان يمنحه فرصة اكبر في الحياة بعد مشيئة الله سبحانه,, وبالرغم من كثرة المستشفيات الخاص منها والعام إلا ان هذه العبارة قابلت كثيرين وجعلتهم في وضع لا يعلمه إلا الله سبحانه.
ولنا ان نتصور الموقف بكل ابعاده وكل من المرأة الحامل وزوجها يدوران على المستشفيات يتسولان حضانة لطفل لم يجىء بعد!!
وبالرغم من غلاء حضانات المستشفيات الخاصة التي تصل اجرتها اليومية إلى ألفي ريال وقد يحتاج الطفل إلى شهرين لاكتمال نموه.
** ومن الذي يستطيع اليوم ان يدفع 120 ألف كاش بمستشفى خاص لن يسلمك طفلك إلا إذا دفعت!
قريبتي قبل أشهر جاءها مخاض ولادة مبكرة فطافت على اربعة مستشفيات في منتصف ليلة باردة,, وكانت الاجابة نستقبلك ولكن انتبهي ترى ما فيه حضانة فاضية ,,, !
وأخيراً وجدت حضانة غير مأهولة في مستشفى الامير سلمان وهذه الحكايات التي نقرأها في الصحف ونسمعها,, تحتاج من وزارة الصحة ان تشرح لنا وبالتفصيل ما الذي يحدث في حضانات الاطفال,, وهل العيب في نساء هذا الزمن الذي لم يعد باستطاعتهن استكمال اشهر حملهن,.
أم العيب في الاجواء المتلوثة بعوادم السيارات وروائح المبيدات والكيماويات,.
أم هم اطفال هذا الزمان اصطبغوا بسرعته فخرجوا قبل أوانهم,.
أم أن الأمر مرتبط بميزانيات الشركات المشغلة للمستشفيات التي على ما يبدو لم تنظر للأطفال الخدج على انهم بشر يستحقون توفير الفرص الجيدة ليعيشوا إذا أراد الله سبحانه لهم ذلك.