* طهران - الوكالات
أكدت صحيفة أبان الاسبوعية الايرانية ان حكماً قد صدر بالاعدام على امرأة تدعى مريم رادانيا بتهمة الاشتراك في الاضطرابات الطلابية التي شهدتها جامعة طهران في يوليو الماضي.
واشارت الصحيفة الى انه سبق صدور حكم بالاعدام مع وقف التنفيذ على المتهمة التي تحمل اسماً مستعاراً هو مريم شانصي ولذلك جاء الحكم الثاني قطعياً,, وقالت ان مريم اعترفت في لقاء تليفزيوني بأنها كانت تعمل مع متهم آخر يدعى منوجهر محمدي على تحريك الطلبة للتظاهر ضد النظام وكانا على اتصال مباشر مع زوجة عباس انتظام المسجون بتهمة التجسس لحساب امريكا.
كما نقلت الصحيفة عن اعترافات مريم انها كانت تجري اتصالات بعناصر حزب الشعب والجبهة الوطنية المحظورتين بالاضافة الى اجراء مقابلات مع اذاعة صوت امريكا.
ومن جهة اخرى ذكرت صحيفة صبح امروز التي توصف بأنها اصلاحية انه صدر حكم بالسجن على طالب جامعي يدعى مهدي فخرو زادة وتم اعتقاله في الايام الاولى من الاضطرابات.
من جهة اخرى نقل عن مسؤول ايراني امس الأحد قوله ان قوات الأمن الايرانية تمكنت من حصار مهربي مخدرات يحتجزون ثلاثة رهائن برتغاليين.
ونقلت صحيفة صبح ايمروز عن الحاكم العام لاقليم سستان وبلوخستان الذي اختطف فيه الرجال الثلاثة الشهر الماضي قوله ان المسؤولين وقوات الأمن تمكنوا بمساعدة من سكان المنطقة من تحديد مكان الخاطفين ومحاصرتهم.
وقال الحاكم محمود حسيني قيد ذلك حركة الخاطفين الذين لم يعد امامهم مفر سوى الاستسلام او اطلاق سراح الرهائن .
من ناحية اخرى قالت صحف محلية امس الاحد أن ايران رفضت عرض الولايات المتحدة الأخير لاجراء مفاوضات مباشرة وطلبت من واشنطن اتخاذ خطوات عملية ذات معنى.
وفي الوقت نفسه رحبت طهران بالقيود الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على المعارضة الايرانية في المنفى وهو مطلب ايراني قديم.
ونقلت الصحف الايرانية عن حامد رضا اصفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية قوله: على واشنطن ان تتخذ خطوات ملموسة وعملية وذات معنى حتى تعوض عن سلوكها السابق .
وقال معلقاً على العرض الذي تقدم به مارتن انديك مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ما ننتظره هو امر منطقي لا شروط للحوار, دون اتخاذ خطوات اساسية لن يكون هناك مستقبل مشرق لتحسين العلاقات .
وقال انديك يوم الخميس: حان الوقت لأن تتعامل كل من الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية على اساس انهما دولتان كبيرتان,, وجها لوجه وعلى اساس من المساواة والاحترام المتبادل, وحين تكون ايران على استعداد للدخول في حوار، سنكون نحن ايضا على استعداد .
لكنه طالب ايران أولاً بإجراء بعض التغييرات السياسية قبل ان توافق الولايات المتحدة على رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على الجمهورية الاسلامية.