يستهين بعض الموظفين او مسئولي الادارة الوسطى ببعض المستلزمات المكتبية المتوفرة لديهم والتي امنت لهم لحاجات العمل وضرورياته.
فتجد الواحد من اولئك يستخدم تلك المستلزمات كالاقلام والاوراق مثلاً في امور شخصية لا علاقة لها بالعمل, كأن يكون الموظف شاعراً فيستخدم تلك الاوراق الرسمية في كتابة مسودات قصائده وبعضهم قد يكون كاتباً او مفكراً او هاوياً فيستخدم الاوراق الرسمية في كتابه مقالاته وينثر عليها افكاره في لحظات تجلٍّ اثناء العمل.
بل ان هناك من يذهب لأبعد من ذلك كان يستخدم الاوراق الرسمية في عمله لكتابة الوكالات والتفويضات والمبيعات الشخصية وتختم بالاختام الرسمية للادارة بل ان هناك من كتب تنازلاً عن خادمة على ورق الادارة الرسمي وصدق على التنازل بختم الادارة ايضاً.
ما هذا التهاون؟ ما هذا الاهدار؟
اما من يأخذ ابواك المسودات والمذكرات الرسمية الى منزله وتخصيصها لكتابة نتائج البلوت في السهرات الليلية,, فذلك اهدار آخر.
ان الاقلام,, والاوراق, وحتى الدقائق التي نقضيها في مكاتبنا هي امانة,, فهل راعينا الامانة.
القناص