الموسيقي محمد السنان فنان قد لايملك الشهرة عندنا,, لكنه يملك شهرة عند الموسيقيين العرب مالها حدود,, (في كل عرس له ضرس) يعني ان اسمه معروف ومطلوب في المهرجانات العربية اما للتكريم او للتحكيم,, ويذكرني بالمخرج المعروف يوسف شاهين,,
اقول معروف,,
يعني معروف انه يشارك في كل المهرجانات السينمائية العالمية ويحصل احياناً على جوائز ترضيه,, لكن في داخل بلده افلامه لاتحقق اي ايراد يذكر!! واللبيب يفهم,.
* * *
*تواجه الممثلة (يسرا) ذات الاسم الحقيقي (سيفين محمد نسيم) تواجه دعوى قضائية في مصر بتهمة الاباحية في فيلمها (كلام الليل) وهي الدعوى الرابعة التي تواجهها يسرا عن افلام لها في السنوات القليلة الماضية,, مثل فيلم المهاجر وطيور الظلام وحسن وعزيزة,.
وكل هذه القضايا في النهاية تكسبها يسرا ضد المدعي,, (ومادام كلام الليل يمحوه النهار) سوف تكسب يسرا هذه القضية لان الاباحية هي لغة العصر السينمائي العربي,, ليس جسدياً بل وفكرياً!!.
* * *
*الفنان عثمان الخزيم وجد في الوهج الاعلامي ما يجعله متواجداً دائماً فكانت البداية من خلال اللوحة او الفن التشكيلي وحينما بدأ ضوءها يخبو اتجه نحو ساحة الشعر وحاول الوقوف في منتصف الميدان كسباً لاكثر الاضواء انتشاراً ولكنه اكتشف ان الميدان الشعري له فرسانه وتذكر المقولة,, الميدان ياحميدان- وتصرف بسرعة وعاد لألوانه ولوحاته -وكفى-.
* * *
*مرة من المرات سألت الفنان سعد خضر,, رأيه في الفنان داخل المجتمع,, فرد بإيجاز مقنع جداً الفنان مثل الثوم,, مأكول مذموم,,, وكأني به يقصد الفنان عندنا في مجتمعنا,, اما بعض المجتمعات فتختلف درجات القبول,
مابين مأكول مأكول,, ومذموم مذموم,, غني فقير,,وفقير غني(عزيزي القارىء اكمل الموضوع في ثلاث صفحات لتنال درجة التعبير من 15 بمناسبة اختبارات نصف الفصل الدراسي الاول)!!
* * *
*السنوات الماضية التي ترأس فيها الفنان فهد الربيق مسئولية لجنة الفنون التشكيلية لم تكشف اي جديد يمكن ان يضاف لما قدمه السابقون خصوصاً المتميزين في ادارة هذه اللجنة واكتفى فقط بالصفة التي يضيفها لبطاقته التعريفية- او حينما يذيل باسمه اي رسالة او خطاب لاحد الفنانين, الربيق امام مسئولية كبرى حالياً وهي فعاليات (الرياض عاصمة الثقافة العربية) ويكفيه رئاسته للجنة وابراز الفن التشكيلي في الرياض عبر المركز الرئيسي للجمعية وهذا يعتمد على افقية علاقاته بالفنانين.
* * *
*اعتقد ان عبدالله السدحان وناصر القصبي ومعهما محمد العلي,, قد شبعوا من تقديم (خفة الدم) لنا في مسلسلاتهم,, وقالوا (مابقي) الا تقديم (ثقل الدم) فجاءوا بالمسلسل (الثقيل الدم) والمسمى ب(القصر) وقد اثبت طاقم القصر إن ثقل الدم نعمة,, لأنه يكشف لنا اهمية خفة الدم في حياتنا,, والحمد لله اننا نملك امثالا شعبية خفيفة دم مثل (ياشين السرج على البقر).