* نيويورك - ق,ن,أ
طالبت دولة قطر المجتمع الدولي باتخاذ الاجراءات الضرورية لازالة اسلحة الدمار الشامل خاصة النووية منها والكيماوية والبيولوجية من خلال مواصلة جهوده ومساعيه في اطار مؤتمر نزع السلاح ومؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار المقرر عقده عام 2000م من خلال تدابير تعزز بناء الثقة والشفافية لاشاعة الامن والسلم الدوليين وتوجيه الموارد المالية الضخمة التي تنفق في مجال التسلح الى تحقيق اغراض التنمية الاجتماعية والاقتصادية لما فيه خير ومصلحة البشرية.
وجددت دولة قطر تأييدها لكل مايتخذ من اجراءات على الصعيدين الاقليمي والدولي تستهدف الحد من التسلح لاسيما في مجال الاسلحة النووية وغيرها من اسلحة التدمير الشامل والاسلحة التقليدية المفرطة الضرر والعشوائية الاثر,, داعية جميع الدول للانضمام الى كافة المعاهدات الدولية في هذا الاطار.
جاء ذلك في كلمة القاها السفير سيف مقدم البوعينين المشارك في دورة الجمعية العامة للامم المتحدة امام اللجنة الاولى المعنية بنزع السلاح والامن الدولي وذلك في اطار المناقشة العامة.
واشار سعادته الى ان دولة قطر قامت بالتوقيع على معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية ومعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية واتفاقية حظر تطوير وانتاج وتخزين الاسلحة الكيماوية ومعاهدة ازالة الالغام المضادة للافراد,, كما انها تعبر عن دعمها لما يتخذ من اجراءات فيما يتعلق بالاتجار غير المشروع للاسلحة الصغيرة والخفيفة وتأمل في الوصول الى نتائج ايجابية في مؤتمر عام 2001 تساهم في تحقيق الاهداف المرجوة منه.
|