مع قرب بداية موسم الامطار لهذا العام ومع احتمال وجود السيول بمشيئة الله تعالى ومن المعروف ان بلدة النبقية قرب الاسياح بالقصيم التي داهمتها السيول في سنة ماضية وكادت ان تغرق لولا ان تداركتها رحمة الله، إذ احتجزت البلدة مايقارب الشهرين، وانقطعت جميع الأعمال اليومية فيها.
فلم يتمكن المدرسون والمدرسات والطلبة والطالبات عن الخروج والدخول من والى البلدة.
هذا بالنسبة للدراسة ومواصلة العمل اليومي, فما بالك بالحالات الاسعافية والطارئة التي تستلزم اسعافا عاجلاً.
مع العلم ان الأدوية والمؤن والمواد الغذائية منقطعة عن البلدة في تلك الفترة إذ لايوجد للبلدة سوى منفذ وحيد ذي كبري منخفض المستوى وهو غرب البلدة، فلما جاءت السيول وجرى الوادي طمرته وغطت هذا الطريق والكبري معاًمع عدم الصيانة المستمرة لهذا الكبري، ووجود خلل فني فيه لركود المياه تحته لأكثر من سنة ونصف السنة.
واصبح مواطنو هذه البلدة يقطعون مسافات كبيرة مع الصحراء شرقا ثم شمالاً حتى الاتجاه لطريق الاسياح مع صعوبة الطريق الصحراوي, ثم فر المواطنون لطلب النجدة لفتح طرق بديلة، وقامت فرقة للأسف ببعثرة الطريق الصحراوي الشرقي ولم ينجزوا خلال شهر بأكمله سوى اقل من الكيلومتر الواحد.
والكثير شاهد ذلك أو قرأه عنها في الصحف،وبعد مرور تلك الأزمة توقعنا الحل يأتي عاجلاً لكننا لم نر اي بادرة حل ونسي الامر.
وإذ نكتب هذا، كلنا أمل في ان نجد الحل الأمثل متمثلاً في رفع مستوى الكبري للطريق الوحيد للبلدة.
أو فتح طريق شمالي يربط البلدة بطريق الاسياح بمنطقة القصيم فهل من نظرة الى ذلك ولفتة كريمة تحل الوضع سريعاً؟
هادي بن زيد الغرابي
النبقية