* بانكوك- د,ب,أ
ذكر تقرير اخباري امس الاحد ان السلطات التايلاندية في اقليم راتشبوري اعلنت حالة التأهب القصوى بعد تلقي تقارير استخباراتية تفيد بان 700 جندي من ميانمار بورما سابقا يحتشدون على حدودها.
ويأتي حشد ميانمار للجنود على الحدود بعد وقت قصير من اقتحام خمسة منشقين لسفارتها في تايلاند خلال عطلة نهاية الاسبوع واحتجازهم لثمانية وثلاثين شخصا رهائن.
وكان المنشقون الذين اطلقوا على انفسهم اسم الطلبة البورميون المحاربون الاقوياء , قد فروا من السفارة بطريقة مثيرة بواسطة طائرة مروحية وفرتها لهم الحكومة التايلاندية، حيث نقلتهم الى منطقة سوان بوينج في راتشبوري على مسافة 140 كيلو مترا تقريبا غرب بانكوك.
وعبر الرجال الخمسة المسلحون بالبنادق الهجومية والقنابل اليدوية الحدود الى جزء من ميانمار يسيطر عليه الاتحاد الوطني للكارين، وهو مجموعة اقلية عرقية تخوض حربا ضد الحكومة في يانجون منذ عام 1948.
وقالت صحيفة نيشن الصادرة في بانكوك ان مصادر الاتحاد الوطني للكارين ابلغت السلطات التايلاندية بان 700 جندي حكومي من ميانمار يتجهون الى منطقة كامابلاو التي اختفى فيها المنشقون الخمسة.
وقد فرضت سلطات راتشبوري نظام حظر التجول الليلي في منطقة سوان بوينج حيث يوجد معسكر مانيلوي الذي يؤوي نحو 800 منشق بورمي ومعسكرات اخرى للاجئين من اقلية الكارين العرقية.
ويذكر ان العلاقات بين تايلاند وميانمار ساءت منذ حادث السفارة, فبرغم ان ميانمار وجهت خطابات شكر رسمية لتايلاند على انهاء ازمة الرهائن دون اراقة دماء، فان يانجون قامت الاسبوع الماضي باغلاق جميع نقاط التجارة الحدودية مع تايلاند وانهت تراخيص الصيد لنحو 400 صياد تايلاندي كان يحق لهم في السابق الصيد في مياه ميانمار.