* غزة - القدس المحتلة- عمان - الوكالات
ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية الصادرة امس انه من المتوقع ان يعقد هذا الاسبوع اجتماع بين ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لبحث اتفاق الاطار حول التسوية الدائمة.
إلا ان الصحيفة أكدت ان مشكلة الافراج عن المعتقلين والسجناء الفلسطينيين 150 سجينا تعتبر شرطا فلسطينيا لعقد هذا اللقاء.
ويذكر ان المحادثات بين الفلسطينيين والاسرائيليين حول قضية الافراج عن دفعة أخرى من السجناء الفلسطينيين تطبيقا لاتفاق شرم الشيخ كانت قد توقفت يوم الخميس الماضي بسبب الخلافات بين الجانبين حول المعايير الخاصة بتحديد قائمة السجناء الذين سيتم اطلاق سراحهم.
وعلى الصعيد الفلسطيني أكد ماهر المصري وزير الاقتصاد الفلسطيني ان المنح والمساعدات التي قدمت للسلطة الوطنية تم استغلالها بشكل جيد.
وأوضح في حديث خاص لاذاعة صوت العرب بثته أمس ان مؤتمر طوكيو القادم للدول المانحة سيركز على صرف ما تبقى للفلسطينيين من تلك المنح.
وقال ان الدول المانحة لم تف بكامل تعهداتها حيال السلطة الوطنية الفلسطينية وان هذا العام شهد انخفاضا نسبيا ملحوظا في صرف المنح المستحقة للسلطة الوطنية.
وشدد وزير الاقتصاد الفلسطيني على انه ليس من السهل ان يتحمل الفلسطينيون عبء هذا التأخير بالنظر الى ان هناك خططا للتنمية الشاملة يستلزم المضي في تنفيذها ان يستمر تدفق المساعدات للسلطة الفلسطينية بصورة منتظمة.
على صعيد آخر قال مسؤولون ان الأردن سيقدم احتجاجا رسميا الى الحكومة الاسرائيلية أمس الاحد على اعتراض مجموعة من المستوطنين اليهود طريق وفد برلماني اردني اثناء زيارته مدينة الخليل بالضفة الغربية.
واعترضت مجموعة من المستوطنين اليهود التي ردد افرادها هتاف الموت لعرفات طريق الوفد البرلماني الاردني اثناء زيارته مدينة الخليل والمسجد الابراهيمي أمس الأول السبت.
واضطر الوفد الذي رأسه رئيس البرلمان الاردني عبدالهادي المجالي وحراسه من الفلسطينيين للاسراع نحو سياراتهم ومغادرة المكان فيما قام الجنود الاسرائيليون باحتواء المستوطنين الذين كانوا عائدين من صلاة السبت اليهودي,وقال المسؤولون ان سفير الاردن لدى اسرائيل عمر رفاعي قدم شكوى رسمية لوزارة الخارجية الاسرائيلية في تل أبيب أمس الاحد, ورأس المجالي الذي عاد الى عمان أمس بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام للمناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية اجتماعا للبرلمان لبحث الحادث.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن المجالي قوله لدى عودته ان الاستفزازات المتعمدة التي تعرض لها الوفد بدأت عندما اصر الحراس الاسرائيليون على تفتيش اعضاء الوفد الاردني الذين ارادوا دخول المسجد للصلاة.
واضاف ان الوفد رفض الخضوع لهذه الاجراءات الاسرائيلية المهينة وعاد في طريقه الى سياراته عندما بدأ المستوطنون مضايقة الوفد والحراس الفلسطينيين وسبهم ودفعهم.
هذا وتفيد أنباء صحفية نشرت في عمان أمس انه سيتم قريبا اطلاق سراح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وابراهيم غوشة ممثلها الاعلامي في الأردن وفق شروط ثلاثة ذات صبغة سياسية وضعتها الحكومة الاردنية.
وقالت هذه الأنباء ان الحكومة الاردنية ابلغت شروطها للشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الذي زار عمان مؤخرا للقيام بمساعي وساطة من أجل حل الأزمة بين الحكومة وحركة حماس,واضاف ان الحكومة الأردنية اشترطت التزام حماس بعدم القيام بأية نشاطات سياسية أو عسكرية في الأردن واغلاق كافة مكاتبها في عمان باستثناء المكتب الاعلامي ومغادرة كافة القيادات الأردن.
|