* كتب - طارق العبودي
حملت كشوفات التثبيت والتنسيق الخاصة بفريق الهلال الكروي العديد من المفاجآت والمتناقضات لعل ابرزها تنسيق حارس المرمى ابراهيم الداودي الذي تم تسجيله نهاية الموسم الكروي الماضي بعد اسقاط اسمه من كشوفات فريق الرياض,.
وجاء تنسيقه من الهلال دون ان يتم منحه اية فرصة ولو من خلال المباريات التجريبية التي خاضها الفريقان الاساسي والرديف رغم تقديمه مستويات جيدة جداً في التدريبات.
ومن خلال تصريح مقتضب للجزيرة ابدى اللاعب ابراهيم الداودي تقبله واحترامه لقرار الهلاليين تنسيقه من كشوفات فريقهم غير انه تمنى لو تم منحه ولو فرصة واحدة ليثبت أحقيته وجدارته بحماية شباك الهلال او على الأقل ليكون بديلاً اول للدولي حسن العتيبي.
وقال: عندما تم اسقاط اسمي من كشوفات الرياض جئت للهلال بطوعي واختياري لأنني اعشق هذا الفريق وكنت اتمنى لو اتيحت لي الفرصة لخدمته,, لكن التحاقي بالهلال جاء اواخر الموسم الكروي المنصرم وهذا ما لم يتح لي فرصة اللعب رسمياً مع الهلال فانتظرت الفرصة هذا الموسم خصوصاً في ظل غياب العتيبي لمشاركته مع المنتخب وعدم اكتمال أوراق احمد ضاري,, لكنني فوجئت بتهميشي تماماً دون ان يتم منحي اي فرصة ولو من خلال المباريات الودية التي تعتبر محكاً يقاس به مستوى اداء اللاعب,,
واضاف قائلاً: أنا لم اكن اطالب بإشراكي مكان صالح السلومي لأنه حارس مرمى قدير وخبير في نفس الوقت لكنني كنت اتمنى ان اشارك ولو من خلال المباريات التجريبية لأتمكن من اظهار إمكاناتي.
وحول عدم التحاقه بالهلال قبل سنوات واختياره للرياض قال: اخترت الرياض لأن الهلال في ذلك الوقت كان يمتلك عدداً من الحراس البارزين أمثال عبد الله الدعيع وصالح السلومي وتركي العواد وغيرهم وكانت منافستهم امرا يبدو في غاية الصعوبة لذلك توجهت للرياض مباشرة ولعبت له عددا كبيرا من المباريات.
ونفى الداودي ان يكون تنسيقه من الرياض تم بناء على هبوط في مستواه الفني وقال: ابداً لم يكن مستواي سبباً في تنسيقي من الرياض ولكنني نسقت بعد ان انقطعت عن التدريبات فترة طويل لظروف قاهرة كنت امر بها آنذاك.
واختتم اللاعب تصريحه بتقديم شكره الجزيل للهلاليين على ما لقيه منهم (لاعبين وإداريين) وجماهير من تعاون طوال الاشهر القليلة التي قضاها معهم متمنياً للهلال التوفيق هذا الموسم ومتمنياً لنفسه ان يجد فرصة مناسبة في نادٍ مناسب لأنه لن يترك كرة القدم كما يقول.