تتهافت الكلمات منها ماهي محملة بأعاصير التعصب النزق,, ومنها ماهي محملة بالعواصف الموسمية,, المحملة بالأمطار,, ومنها ماهي منساقة بنسمات الود والتؤدة,, وممطرة بودق الود الوردي الماتع,, احبتي ياتلك الأقلام الرياضية إن صح التعبير,, تهتز لكلمة قيلت جزافا تلكم الأقلام,, وتلكم الزوايا التي تبهج الجميع ومن ثم كلمة واحدة من لاعب عميد عقلاني الرأي والمنطق تخرجنا من وقار الكلمة المبدأ,, لعلنا نكون اكثر عقلانية ونبحث لتلكم العثرة اللسانية لماجد عبدالله عذراً,, ونلتمس له مخرجا من هذا المأزق الكلامي لا ان نندفع بقضنا وقضيضنا,, ونقلبها مناحة,, لأن فلانا من اللاعبين قال كلمة تعثرية,, ومن ثم نتكالب عليه لذعا ولسعاً وتجريحاً كما تكالبت الظباء على خراش!! هل نرعوي؟!
آمل ذلك, لست في موقف المدافع,, ولكني التمس لقلمي الواقعية والمناقشة الهادئة كما كان موقفي مع كثير من اللاعبين ولاداعي لاستعراض الأسماء والمواقف,, الكلمة موقف ياأحبة,, لماذا نغتاظ,, لماذا نغضب,, لماذا نندفع؟! في نقاشاتنا,, لماذا لايكون نقاشنا حضاريا؟! ليس شرطاً أن تنساق خلف رأيي او ألزمك على مثل ذلك,, ولكن أن اقتنع بما أقول أنا أولا وبما تقول أنت كذلك,.
فاختلاف الآراء ظاهرة صحية لايقتنع بها سوى الصفوة من رجالات الثقافة,, ومن يتحدث من مفهوم حضاري بعيد عن التعنت والمصادمة.
فلقد مللنا الألسنيات ومرغتنا نزوة العمر الصحفي,, في أزقة الندم,, وبحثنا عن أصبع لكي نعضه ندامة ولم نجد!!
إذاً ياكل الأحبة,, ياكل الأقلام الجميلة الراقية,, هل نعمل على مطارحة آرائنا ومناقشة مشاكل عارضة بأقلام تشرب من رحيق العقل,, وتنزف من ينابيع الحب؟1,, نأمل ذلك والله المستعان,.
نزف الحرف
الشباب الذي يبهج
هذا الليث الأبيض الذي سميتموه حقيقة,, كان مبهجاً بشيحانه العنفواني العصري,, وصالح الداود الرجل الحديدي الذي مارس كل أبجديات اللاعب العصري حقاً,, إنه فريق الشباب الذي أعاد لنا بسمة كادت تذوي على شفاه حشرجتها شهقات الوجع الكروي,.
رغم كل ذلك يرتكز أمام ناظري مع كل نصر شبابي القائد الشبابي الهادىء سمو الأمير خالد بن سعد,, هذا الرجل الذي يقود السفينة الشبابية بكل اقتدار,, هنيئاً لنا جميعا بهذا الشباب الذي يرسم لنا لوحة النصر,, والله المستعان,.
ظرف الحرف
*منتخبنا الأولمبي,, يعاود تخطي حاجز الألم,, وبروح رياضية عالية.
*ومع ذلك يبقى سامي,, سامي,, وعاشت الأسامي!!
*نادي سدوس هذا الفريق الذي دك حصون اليأس وفجرها ينبوعا,, فريق يشعل شموع الفرح,, ويوقظ فينا الدهشة,, والبهجة معاً!
*الفريق الأهلاوي كأني به يستجمع قواه وينظم صفوفه مجدداً,, لانه كأفراد منتخب,, وكجماعة,, لاأدري لاأدري,, وبس!!
*النصر العالمي,, والذي يعتبر الآن من افضل ثمانية أندية في العالم,,هل مازال يبحث عن لاعبين أو بالذات حارس مرمى كالدعيع ,, هاكم دهشتي,, وحزني!!
عزف الحرف
ياللي تقول إنك شطير وفاهم خفّف على حرفك ترى الحرف مكسور ساهم برايك,, والعقل حيل ساهم وخل الحكي,, والخذرفة منت معذور ليتك تقول أرجوك خل نتفاهم وترفق على خط القلم ساعة الجور ياخوفتي وإن كانك اليوم واهم تركض على صدر الورق ماسك الدور ارفق ترى الدنيا لهيثة وراهم يوم تجيب المندفع كنه الفور ! |
اشعلها,, ابو مشعل
منعطف الحرف
ليتك إلى ضميت كفك على الما تاخذ منه قرطوع ياطيّب الفال!! وإلا ترى دنياك بالحيل ظلما مالك شموع تشعل أحلام رجال!!! |
نديم كميت