* كتب- سعيد آل عيد
قالت/ ناديا التميمي اخصائية علم نفس اكلينيكي ماجستير في علاج المشاكل الزوجية المؤدية الى اضطرابات نفسية في تصريح للجزيرة ان معالجة المشاكل الزوجية التي تؤدي دائماً لاضطرابات نفسية تعتبر احد اشكال العلاج النفسي الذي يعتمد على الجلسات النفسية العلاجية وليست الدوائية،ويشمل العلاج للمشاكل الزوجية في مختلف مراحلها المحتمل علاجها وقائياً او ارشادياً يتمثل ذلك في:
-علاج وقائي انمائي تربوي ويهتم بإفهام طرفي الحياة الزوجية جميع الواجبات والحقوق التي يتطلبها الطرف الآخر.
-علاج ارشادي لحل المشاكل بين الزوجين والتي قد قامت بينهما,وتصف:(أ/ناديا التميمي) ان لهذا العلاج اهدافا تذكر منها بقولها:
-مساعدة الزوجين للتعرف على نواحي الخلل الوظيفي في العلاقات الزوجية.
-مساعدة الزوجين على فتح قنوات الاتصال بينهما بحيث يمكن مناقشة مشاكلهما بصراحة والتعبير عن انفعالاتهما تجاه المشكلة والى تحديد دوره في اصلاح الامور.
-تحديد السلوك الجديد الذي يرونه مناسباً لعلاج مشاكلهم وتدريبهم على كيفية القيام بذلك.
-مساعدة الزوجين في تحقيق المزيد من النمو الشخصي ومزيد من الفعلية في الاداء النفسي والاجتماعي.
-مساعدة الزوجين في تعلم تأكيد الذات مع اخذ حقوق الآخرين في الاعتبار, وتوضح في سياق حديثها عن العلاج النفسي للمشاكل الزوجية انه يتوقف نجاحه على الرغبة الحقيقية لدى كل من الزوجين وتؤكد على كل من الزوجين في التعامل مع هذا النوع من العلاج لتحقيق النجاح حيث انه لاينفع رغبة احدهما دون الآخر، وكذلك يعتمد على صراحة الزوجين والتعاون الكامل مع المعالج حيث قد تكون المشكلة بسبب قلق اوضعف احدى نقاط جوانب الشخصية وتضيف (أ/ ناديا التميمي) بقولها: لذلك لابد للزوجين ان يعلما أنهما قد يحتاجا الى تغيير وتعديل الشخصية ولابد من التعاون في ذلك لان تعديل الشخصية هو الافضل للشخص نفسه ومن له علاقة به,وتنتقل للحديث عن جانب مهم وهو مرض (الشك) فتقول: ان الانسان الذي يعاني من الشك بشكل مرضي يعاني من اضطراب ما في شخصيته وهذا الاضطراب قد يؤدي الى اضطراب نفسي للاشخاص المرتبطين بهذا الشخص لذلك لابد لهذا الشخص الذي يعاني من اضطراب الشك في نفسه ان يلجأ الى المعالج النفسي لمساعدته في التغلب على هذا الاضطراب ولاينفع مع هذا المرض الاستسلام له والرضا للتعامل مع الشك حيث سيؤدي ذلك الى استفحاله وليس للتخلص منه,.
|