مرت الساحة الشعبية بمراحل عديدة حتى وصلت الى ما وصلت اليه من التردي.
فبداية ظهر احد المتشدقين بتقليعة غريبة وهي ان من لا يستمع الى غناء الفنانة فيروز فليس بمثقف فاستمرت اشادات ادعياء الثقافة من الشعراء الشعبيين بفن فيروز,, وتضمين بعض كلمات اغانيها لكتاباتهم النقدية والشعرية.
فانحسر ذلك المد ليبدأ ما هو اسوأ حيث ظهر بعض أغيلمة الحداثة رافعين لواء الانسلاخ معلنين بان من لم يطلع على الثقافة الغربية لا يستحق الانتماء الى ساحتهم!!!
انا لست ضد حرية الأذواق,, لكنني ضد فرضها,, فليستمع كل شاعر الى الفنان الذي يعجبه.
وليقرأ كل محرر او شاعر ما يروق له من النتاج الانساني.
لكن ان يطالب الكل بان يحذوا حذوه والا فإنه يشن الحرب ضدهم,, بل ويصدر قرار طردهم من الساحة الشعبية,, التي اجزم ان اصحاب تلك الآراء لا يعرفون عن شعرها وفنونها المحلية ما يؤهلهم للانتماء اليها.
** فاصلة:
العود على أول ركزة
** آخر الكلام:
الا ليتي غشيم بالقرايه وسالي خاطري مالي هوايه ياليت الحب قلبي ما خفق له ياليتي عنه مصروفٍ نحابه ولكن لو بكلمة ليت جدوى صفا معي الزمان من البداية |
وعلى المحبة نلتقي.
الحميدي الحربي