للمرة السابعة عشرة هي عدد بطولاته المحلية والخارجية يثبت الليث ان الجماهيرية ليست الضامن الوحيد لاعتلاء منصات التتويج، كما ان بعده عن دائرة الاهتمام الاعلامي معنويا - رغم قربه موقعا من مكاتب صناعة الخبر الرياضي - منحه ميزة العمل بهدوء مؤكدا بذلك ان التخطيط وليس الفهلوة هو ما يحقق الوصول الى الاهداف والغايات, وبهذا النهج الحضاري الراقي استطاع القرار الشبابي ان يمنح صفة استمرارية هطول غيث البطولات مع مواصلته لتخريج النجوم المميزة, فكان الشيحان والعتيبي والواكد والخثران والمهلل والسبيعي وباقي كوكبة النجوم امتدادا لعطاءات الرعيل الاول من امثال الصاروخ ونادر العين وصالح العميل وبن سالم والجمعان والمعجل والسويلم اخوان وغيرهم.
- فكان بالفعل ليثا يكشر عن انيابه ليلتهم خصومه فيبتسم محبوه، ونموذجيا في تعامله الحضاري مع الجميع اعلاما وجاهير واندية مما اكسبه احترام وتعاطف الجميع على اختلاف الميول مثالا يحتذى في تطبيق سياسة العدل والحزم والمساواة مع اللاعبين بفكر احترافي منضبط دون محاباة! وشيخا عكازه الانجاز تلو الانجاز.
- مافعله الشباب فخر لنا جميعا يلزمنا ان نقف احتراما لهذا الشيخ في وقاره وانجازه ولهذا الليث في كبريائه واقدامه ولهذا النموذجي في مثاليته وتعامله ولهذا الشباب في عنفوانه, تهنئة صادقة لقائد السفينة ليث الامير الرائع خالد بن سعد ولادارته النموذجية ولصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان وصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن تركي ولجماهيره ومحبيه ولرياضتنا السعودية بتتويج شيخنا الشاب بطلا لابطال الدوري العربي وتحقيقه لاولوية الفوز بكأس الفقيد الامير فيصل بن فهد رحمه الله .
*باتجاه الاولمبي!
* امام الكويت كان العطاء القتالي وجودة التوظيف هما الفيصل لحسم المباراة.
* الدفاع كان متألقا على نحو افضل مما ظهر به امام قطر وذلك بفضل تطبيق طريقة 5/3/2 والتي منحت متوسطي الدفاع التناوب على رقابة بشار ولهيب.
* تميز المنتخب الاولمبي السعودي بتطبيق اساليب الضغط على الخصم المستحوذ على الكرة وخاصة في الشوط الثاني.
* رسم الهجمة السعودية يعتمد على اللعب العرضي وهذا منح المنتخب الكويتي فرصة العودة وتقفيل المنطقة!!.
* زاد عدد التمريرات الخاطئة في الشوط الثاني بسبب الاستعجال والانشغال بأهمية المحافظة على النتيجة!
* الجهة اليمنى تحتاج لاعادة نظر من حيث المساندة والتغطية.
* طلال المشعل يبدو انه في طريقه لحل معضلة اوضعف تعاملنا مع الكرات العرضية العالية كعيب مهاري حتى على مستوى المنتخب الاول!!.
* منصور النجعي قدم اوراق اعتماده كحارس متألق ينتظره مستقبل مشرق.
* طفل يدعو وكبير يصفق!!
ارتفعت اكف صغيرة لطفل كان يجلس امامي متمنيا ان تضيع ضربة الجزاء!! وحزنت اكثر حينا صفقت اكف كثيرة من الكبار!!! لضياعها ,رؤية بعيون وطنية للدكتور حافظ المدلج - اضفت لها علامات التعجب من عندياتي - اوردها في مقالته بالشقيقة الرياض والمعنونة ب نجم الوطن,, نجم النادي .
وفي منبر اعلامي قرأنا الجابر يرفض هدية كميل !!
نموذجان احدهما اعلامي والآخر مدرجاتي .
ويفرض التساؤل التالي نفسه:
لماذا يحدث هذا؟!!
في تصوري ان لغتنا الاعلامية والتي برعت في صف حروف التعصب وابتليت باقلام احادية اللون لاتفرق بين قميص المنتخب وقميص النادي هي المتسببة فيما يحدث ومن المؤسف حدوث مثل هذا التناقض الانتمائي اعلاميا وجماهيريا في وقت بتنا قيد رمح من الالفية الثالثة!!
* اكثر من اتجاه
* قدمت الجزيرة ممثلة بمندوبها الزميل النشط الاستاذ فهد القحطاني تغطية ولا اروع لمشاركة فريق الشباب في البطولة العربية لابطال الدوري على كأس المغفور له باذن الله تعالى الامير فيصل بن فهد كانت حديث المتابعين من حيث تميزها وتفردها مؤكدة بذلك منهجها الحضاري القائم على مبدأ الوقوف مع كل اندية الوطن باسم الوطن من اجل الوطن وكتعبير اعلامي صادق بان مضمارها الرياضي يتسع لكل الفرق بجميع الوانها, تهنئة صادقة بهذه الصدارة الرياضية الوطنية للاستاذ محمد العبدي مدير التحرير موصولة لكافة الزملاء.
* الصديق مساعد الحكم الدولي الاستاذ محمد النوفل اتمنى ألا تكون انباء سحب الشارة الدولية صحيحا وان كان ذلك كذلك فستظل في نظر الجميع صاحب الاداء المميز والاخلاق الفاضلة ولا عزاء للمجاملين !!.
* رسالة شديدة اللهجة من فرقة الليث الى الفرقة الهلالية!!.
* فؤاد انور وعبدالعزيز الخثران, يحتاجهما المنتخب.
* لم يستفد الغشيان حتى الآن من مساحة التسامح الهلالي والذي لا يوازي ماقدمه للازرق ولم يؤكد لنا حقيقة استفادته من تجربة الاحتراف الخارجي!!
* بغض النظر عن المتسبب او المنفذ لاي ضربة جزاء وطنية تبقى تلك الجزائيات فوق مستوى التشكيك هكذا يجب ان نكون.
* ماذا يريد الحكم علي بوجسيم بالكرة السعودية؟!!
|