لا تحسبُوا رَبعَكُم ولا طَلَه أوَّل حيٍّ فراقُكم قتله! |
** شاءَ المتنبي تذكّراً، وشئناه مذاكرةً !
** وحين يتحدثُ الآخرون عن بيوتهم الزجاجية والأسمنتية ، فإننا نرسمُ لصغارنا:
* جدارُ بيتنا من طين !
** والمفارقة أن الطين ، وما أجمل ذكرياته - لا يلمِّع واجهاتنا اليوم، والفارق أن الحديث لا يتوجهُ لجمهور الجنادرية ,,!
* بقرُنا لبنُه لذيذ !
** وهذا مثلٌ آخر يحمل طعم الغُبار لجيلٍ لم يعرف السِّراج والمشراق وحوش الغنم !
** قد تُحيلون القضيةَ لمنطق الوفاء للماضي والانتماء للجذور، لولا أنه يخاطب أطفالاً لم يسكنوا في الطّين ، ولم يُساكنوا البقرة ؛ وإذن فهو السُّكون في وسطٍ مائج !
** عودوا إلى أبي الطيب ثانيةً,.
ذِكر الصّبا ومراتعِ الآرامِ جلبت حِمامي قبلَ وقتِ حِمامي |
* الأطلال لا تتحولُ إلى مدن !
إبراهيم عبدالرحمن التركي