* القدس المحتلة - غزة - عمان - الوكالات
اعلن ياسر عبدربه وزير الاعلام رئيس الجانب الفلسطيني في مفاوضات الوضع النهائي ان القيادة الفلسطينية بصدد توجيه مذكرة فلسطينية لواشنطن وأوروبا والدول المعنية بعملية السلام حول خطورة الاجراءات الاستيطانية وخاصة الاعلان عن وضع اليد على 13 ألف دونم من أراض فلسطينية في منطقة الخليل لغايات التدريب العسكري.
وقال السيد عبدربه في تصريح لراديو فلسطين ان هذا التصعيد في اجراءات المصادرة والاستيطان يتعارض مع مبدأ التفاوض النهائي على الأرض بحيث يكون التساؤل منطقيا على ماذا نتفاوض؟ .
واضاف عبدربه : الغريب هنا ان باراك يبرر اجراءات الاستيطان والمصادرة بأنها تنفيذ لقرارات اتخذتها الحكومة السابقة,, وهذا تبرير غير منطقي ,, مؤكدا انه لا تفاوض مع استمرار الاستيطان.
واشار الى ان المذكرة تتضمن توضيحا لمفاوضات المرحلة النهائية التي لم تسم اسرائيل حتى الآن رئيسا لوفد لها.
وقال انه يجب ان يسبق ذلك تحرك فلسطيني على الساحة العربية والدولية.
هذا ومن ناحيته صرح الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بأن اجتماعا فلسطينيا اسرائيليا آخر سيعقد اليوم الاحد في محاولة لايجاد مخرج لمشكلة اطلاق سراح الدفعة الثانية من المعتقلين الفلسطينيين التي تضم 150 معتقلا.
وقال الدكتور عريقات في تصريح له أمس ان هذا الموضوع كان أحد المواضيع الرئيسية التي بحثتها القيادة الفلسطينية في اجتماعها الاسبوعي في رام الله الليلة الماضية برئاسة الرئيس ياسر عرفات.
هذا وعلى صعيد فلسطيني آخر يقوم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الحالي بزيارة عمل للعاصمة اليابانية طوكيو.
وجاء في بيان صحفي فلسطيني ان الرئيس عرفات سيجري خلال الزيارة مباحثات مع كبار المسؤولين في الحكومة اليابانية تتناول مجريات العملية السلمية في المنطقة والجهود المبذولة لتفعيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
كما يشارك الرئيس عرفات في الاجتماع الدوري لمؤتمر المانحين للسلطة الفلسطينية المقرر عقده في العاصمة اليابانية يوم الاربعاء القادم للبحث في تقديم مساعدات مالية وقتية للسلطة الفلسطينية.
ويشارك في الاجتماع وفود تمثل حكومات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان ومصر والاردن واسرائيل اضافة الى مندوبين عن هيئة الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي.
وعلى الصعيد الاسرائيلي انتقد طلب الصانع النائب العربي في الكنيست سياسة الحكومة الاسرائيلية ازاء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال في حديث خاص لاذاعة صوت العرب بثته أمس: ان الحكومة الاسرائيلية تسعى الى ان تكون صاحبة القرار الأول والأخير في عملية السلام في الشرق الأوسط, مشيرا الى ان هذا السعي يؤثر بشكل سلمي على مستقبل العملية السلمية في المنطقة.
وردا على سؤال حول مدى كفاية المدة المحددة لمفاوضات التسوية النهائية بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي لا تزيد على عام أوضح الصانع ان هذه المدة لا تعد كافية في ظل المماطلة التي تنتهجها الحكومة الاسرائيلية مع الجانب الفلسطيني.
واشاد الصانع في حديثه بالموقف السوري من عملية السلام في الشرق الأوسط,, وقال ان هذا الموقف الايجابي من جانب سوريا يقطع الطريق امام مناورات الحكومة الاسرائيلية.
|