* بلجراد - د,ب,أ
قام حزبا المعارضة الرئيسيان في يوغسلافيا: حركة التجديد الصربي والحزب الديمقراطي، بتجديد تحالفهما داخل مجلس مدينة بلجراد بصورة غير رسمية.
واصدر الحزبان اعلانا مشتركا أمس الاول يطالب باستقالة الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش, وكان التحالف بين الحزبين قد دخل طورا من الخمول منذ المظاهرات الجماهيرية التي خرجت ضد حكومة ميلوسيفيتش قبل ثلاثة أعوام.
ومن جانبهم غادر أعضاء الحزب الاشتراكي الصربي الذي ينتمي له ميلوسيفيتش وكذلك فوييسلاف سيسلي واقرانه من القوميين الراديكاليين، مجلس مدينة بلجراد بعد ادانتهم للمبادرة التي اتخذتها المعارضة.
وهدد سيسلي الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء الصربي، الديمقراطيين، وحزب التجديد الصربي بتشكيل حكومة طوارىء وقال ان علاقة الحب التي ولدت من جديد بين الحزب الديمقراطي وحركة التجديد الصربي لن تستمر .
على صعيد آخر تعهدت دول الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات دولية ليوغسلافيا اذا ابعد عن السلطة الرئيس اليوغسلافي سلوبودان ميلوسيفتش وجميع المدانين بارتكاب جرائم حرب.
ومن المنتظر ان يقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم غدا الاثنين اقتراحا برفع العقوبات عن يوغسلافيا وتأييد عودة بلجراد الى المؤسسات الدولية.
ويتوقع الاتحاد الأوروبي ان تسن تشريعات جديدة في صربيا تفي بالمعايير الديمقراطية الدولية.
|