عندما يبتعد
كلُّ شيءٍ
بخطوته الواسعة
ما الذي
سوف نأخذُ؟
حتى الدروب
سنتركها ضائعة؟!
رُبَّما
بعد ان نفترق
نتذكّر
أو
تتذكرنا رغبة
حدَّثتنا
بأن نحترق
ربّما
نصف أمشي إليك
نصف تمشي إليّ
ثُمّ
قد نلتقي
رُبّما
صورة امرأةٍ
خلف نافذةٍ
تحتشد
طرّزت سرها في الستائر
غامت قليلا
تفرّست سحنتها
في ضباب الزجاج
الذي يرتعد
رُبّما
أتسلل
صحو ونوم السياج
وألقي بنفسي
وراء كلامك
دون احتجاج
رُبّما
ظلَّ شيء،
كما كان
أحلامهُ عذبةً
في نعاسِ التماثيلِ
دام
رُبّما
نام في سُرُرٍ من وئام
لا يُحسُّ
بجرحٍ على البعد دامٍ
ولا يستعيدُ
مراهقةً
أوخصام
رُبّما
ملَّ كهل من الحب
قال لأحلامه
في الظلام
سوف أرحلُ
حتّى
يحين البلد
في الضياء الأبد
رُبّما
عاد قبل الصدى
في الكلام